يحتوي كل كوب من البقدونس المفروم (60غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
- السعرات الحرارية: 22
- الدهون: 0.47
- الدهون المشبعة: 0
- الكاربوهيدرات: 3.80
- الألياف: 2
- البروتينات: 1.78
- الكولسترول: 0
- يتوفر الكالسيوم في البقدونس
- لدرجة قد يفوق ما يحتويه الحليب الذي اشتهر به
- إذ أننا نجد في سائل الحليب
- ما يقدرونه بمئة وخمسين(150) مليجراما في كل مئة سنتيمتر مكعب منه
- فيما مئة جرام من المقدونس يصل فيها إلى 195 مليجراما،
- إضافة إلى نسبة عالية من أملاح الحديد التي تصل إلى 5 مليجرامات في المئة جرام
- ولو تأملنا في تركيب الكبد، وهو أغنى مصادر الحديد المتداولة، لوجدناه لا يزيد على ثمانية مليجرامات فقط
- فيما اشتهر السبانخ وهو لا يزيد في محتواه على ثلاثة من نوع لا يصلح للامتصاص والاستفادة.
- أما ما يتميز به المقدونس على غيره فهو ما يحتويه من
- فيتامين (أ)
- وفيتامين(ج).
- فالأول منهما (أي فيتامين أ)
- نجد منه في المقدونس قدرا يعادل 918 ميكروجراما،
- وهو قدر يتعدى حاجة الإنسان البالغ الأساسية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية،
- فتضع الحد الأدنى لها 750 ميكروجراما،
- إن ثراء البقدونس بفيتامين (أ) لا يتجاوز إلا الجرجير والخبيزة والجزر ويسبقها بمراحل تركيب الكبد الذي يصل إلى سبعة آلاف ميكروجرام (7000) في كل مئة جرام منه.
- ويحتوي البقدونس من فيتامين (ج) وهو الفيتامين المانع للإسقربوط،
- إذ ما تحتويه مئة جرام من البقدونس الطازج يقدرونه بمئة وثمانين (180) مليجراما
- وهذا قدر يفوق ما يحتويه ذاتُ الوزن منالبرتقال أو الليمون
- الذين اشتهرا به بمعنى أن قدرا من البقدونس يحوي من فيتامين (ج)
- ثلاثة أضعاف ما يوازيه من البرتقال في حين أن حاجة الإنسان اليومية لرجل بالغ لا تتعدى ثلاثين مليجراما حسب تقدير منظمة الصحة العالمية.
ولعل الشرط الوحيد هو أن يكون طازجا، لأن محتواه من الفيتامينات يتدنَّى إلى مقادير لا قيمة لها إذا أصابه الذبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق