الجمعة، 16 مارس 2018

سيركاسيا الجزء الثانى

سقطت سيركاسيا بتاريخ 1864
 بعد حملات ضارية استمرت المائة عام من قبل الجيوش القيصرية 
وأهدافها للوصول إلى المياه الدافئة
 والحصول على شواطئ البحر الأسود
 وقد نتج عن سقوط سيركاسيا ارتكاب المجازر الوحشية
 بحق القبائل الشركسية
 وعمليات التطهير العرقي بحق سكان سيركاسيا الأصليين 
بحيث أدى ذلك إلى إبادة قبائل بالكامل، 
بالإضافة إلى أن 90% ممن تبقى من المجازر
 أجبر على ترك الوطن الأم والهجرة إلى ديار الدولة العثمانية 
بالإضافة إلى الشعوب القفقاسية المسلمة الأخرى
 مثل الشيشان، الداغستان، الخ. 
إلا أن الشعب الشركسي (الأديجه، الوبيخ، الأبخاز)
 هو الشعب الوحيد من هذه الشعوب التي يتكون مهجره من حوالي 90%
 بينما يشكل ما تبقى نسبة 10% في الوطن التاريخي،
بحيث يتواجد من أبناء الشعب الأديجيي حوالي ال 800 ألف من أصل 7 مليون شركسي مشتتين في أكثر من 50 دولة
 من دول آسيا الصغرى، الشرق الأوسط، أوروبا، وأميركا.
 حالياً يعيش الشراكسة الأديجة في جمهورية الأديجيه وفي إقليم الشابسوغ بالنسبة للقبائل الغربية
وفي جمهورية قرشاي شيركسيك
 وجمهورية قباردينو-بلقاريا 
بالنسبة للقبائل الشرقية بالإضافة إلى الكيانات التي شكلت 
بعد إعادة رسم الخرائط عند الاحتلال مثل محافظة كراسنودار.
 يتواجد الشراكسة حالياً في تركيا، الأردن، سوريا، لبنان، وكوسوفو (والذين تم إعادة توطينهم في جمهورية الأديجيه بتاريخ 1998، بعد تهديدهم بالتصفية من قبل جيش تحرير كوسوفو
 نتيجة لإدانتهم للممارسات غير الإخلاقية لاضطهاد الأقليات الموجودة في كوسوفو 
والذي تم تفسيره كدعم للأقليات ومنها الأقلية الصربية)، جمهورية مصر العربية 
وتاريخياً كانوا قادة وجنوداً في الجيش المملوكي المصري
 و فلسطين  في قريتي كفار كما والريحانية منذ 1880
بالإضافة إلى ولاية نيويورك ونيوجيرسي الأميركيتين
 وفي أوروبا (ألمانيا وهولندا)وليب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق