هو مركب عضوي
يعد سلاحاً كيميائياً شديد الفعالية وخاصة عند استخدامه كمادة لاسعة.
يوجد في صورة مادة صلبة عديمة اللون
ولكن الأشكال غير النقية منه تكون عادة على شكل مادة سائلة مصفرة اللون.
بخار الفوسجين أوكزيم له رائحة قوية ومزعجة ويتسبب في تهيج شديد بالأنسجة.
أن كلاً من ألمانيا والاتحاد السوفييتي قامتا بتطوير الفوسجين أوكزيم قبل الحرب العالمية الثانية
إلا أنه لم يُذكر أنه استُخدم في ساحات القتال.
وترجع أهمية الفوسجين أوكزيم العسكرية إلى قدرته على اختراق الملابس والمطاط
بشكل أسرع من المواد الكيميائية الأخرى
وإلى قدرته على إحداث آثار شديدة وطويلة الأمد بشكل سريع
مادة الفوسجين أوكزيم
هي مادة عالية الذوبان في الماء
وهي مسببة لتآكل المعادن
كما أنها تتحلل عند تفاعلها مع المعادن.
وهي تنحل مائياً بسرعة عند تفاعلها مع المواد القلوية
ويمكن استخدام المواد الممتزة مثل بودرة التلك عند التعرض لها.
أهم ما يجب فعله عند التعرض للفوسجين أوكزيم
هو إبعاد المصاب عن مصدر التعرض
وإزالة المادة من على سطح الجسم (التطهير).
ويكون التطهير بخلع جميع الملابس
وتنظيف الجلد بشطفه بكميات كبيرة من الماء والصابون أو غسله بمحلول هيبوكلوريت تركيزه 0.5% أو استخدام مركبات راتنجية
يستخدم الأكسجين
في حالة وجود ضيق شديد في التنفس
ينبغي تركيب أنبوبة حنجرية
وعمل مساعدة تنفسية في حالة تعرض المجرى الهوائي للفوسجين أوكزيم أو وجود أعراض رئوية متقدمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق