يستمد السيمينول ثقافتهم إلى حد كبير من ثقافة الكريك؛ و أهم احتفالاتهم هو رقصة الذرة الخضراء؛ وتشمل التقاليد البارزة الأخرى استخدام الشراب الأسود وطقوس التبغ.
وعندما تكيف السيمينول مع مناخ فلوريدا كونوا تقاليدهم المحلية،
مثل بناء المنازل المفوحة ذات أسقف القش المعروفة باسم تشيكي
وتحدث سيمينول في تاريخهم لغات كريك، وميكاسوكي وماسكوغي.
بعد أن قامت الولايات المتحدة بأخذ فلوريدا من إسبانيا في عام 1819،
زاد المستوطنون الضغط على أراضي السيمينول.
خلال فترة حروب السيمينول (1818-1858)،
كانت القبيلة محصورة على محمية كبيرة في وسط شبه جزيرة فلوريدا بموجب معاهدة مولتري كريك (1823)،
ثم طردوا من أراضيهم وفقا لمعاهدة باينز لاندينغ (1832).
وبحلول عام 1842، أجبر أكثر السيمينول والسيمينول السود على الانتقال إلى الأراضي الهندية إلى الغرب من نهر مسيسيبي.
تحالف أكثرية السيمينول في أوكلاهوما مع الكونفدرالية خلال الحرب الأهلية الأمريكية،
وكان عليهم بعدها توقيع معاهدة جديدة مع الولايات المتحدة،
بما في ذلك حرية السيمينول السود ومنحم عضوية القبيلة.
وأغلب سكان المحمية اليوم مدخلون في أمة سيمينول
في أوكلاهوما المعترف بها فدراليا،
بينما ينتمي البعض الآخر إلى جماعات غير منظمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق