هناك عامل أخر مرتبط بذلك وبفكرة الإلتصاق هو السعادة، لأن أساس مؤسسة الشريعة الحسيدية هو أن "الإلهية هي كل شيء" وعندما يتوغل يهودي في هذا الفكر، فلا مكان للحزن بداخله. وأيضا: الإنسان هو سعيد في أساسه، وعندما جاءت الحسيدية وشددت على كشف الطبيعة الداخلية للإنسان فإن النتيجة الطبيعية هي تفجر السعادة الكامنة في أعماق نفسه. ويبدو أنه لذلك يعتاد الحسيدي احتساء رشفة من الكونياك او المشروبات الكحولية، التي تساعد هي الأخرى في ازالة التوجهات "الخارجية" في نفس الإنسان، مما يؤدي فوراً إلى كشف مناطق أشد عمقاً في نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق