الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

السلام -2

السلام ورد في القرآن الكريم على معانٍ :
  1. منها السلامة
  2. ومنها التحية ، وقد يأتي بمعنى التحية محضًا ،وقد يأتي بمعنى السلامة محضًا ،وقد يأتي مترددًا بين المعنيين كقوله تعالى: «ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا» ؛ فإنه يحتمل التحية والسلامة وقوله تعالى : Ra bracket.png سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ Aya-58.png La bracket.png 
  3. ومنها أنه اسم من أسماء الله
  4. الإسلام ، من ذلك قوله سبحانه: «يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام» 
  5. الثناء الحسن ،من ذلك قوله سبحانه: Ra bracket.png سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ Aya-79.png La bracket.png  قال ابن كثير: مفسِّر لما أبقى عليه من الذكر الجميل والثناء الحسن، أنه يُسلَّم عليه في جميع الطوائف والأمم؛ ونحو ذلك قوله تعالى: Ra bracket.png سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ Aya-109.png La bracket.png  قال الشوكاني: السلام: الثناء الجميل. وقد يراد بالسلام في هاتين الآيتين ونحوهما: السلامة من الآفات والشرور، وهو قول في تفسير الآيتين ونحوهما.
  6. الخير ، ومن ذلك قوله تعالى: Ra bracket.png وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا Aya-63.png La bracket.png  قال الطبري: إذا خاطبهم الجاهلون بالله بما يكرهونه من القول، أجابوهم بالمعروف من القول، والسداد من الخطاب. وقال مجاهد: قالوا سداداً من القول؛ ونحو هذا قوله سبحانه: «فاصفح عنهم وقل سلام» قال ابن كثير: لا تجاوبهم بمثل ما يخاطبونك به من الكلام السيء، ولكن تألفهم واصفح عنهم فعلاً وقولاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق