الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

معركة مطار الكويت الدولي (3)

دخلت الفرقة البحرية الثانية من الجانب الآخر من المدينة. تم تعيين الوحدة الاحتياطية البحرية مجموعة برافو من كتيبة الدبابات الرابعة بالفرقة البحرية الرابعة إلى الفرقة البحرية الثانية. 
في 25 فبراير 1991 وهو اليوم الثاني لعملية عاصفة الصحراء تشكلت مجموعة برافو من كتيبة الدبابات الرابعة في لفائف وانتبهت لمشاهدة 25٪ من دبابات الحرس الجمهوري العراقي الخمسة والثلاثين يظهرون أمامهم غير مدركين في ذلك الوقت أنهم يفوقونهم في العدد بنسبة ثلاثة إلى واحد. بفضل دبابات إم1 أبرامز الثلاثة عشر فقد تحركت كتيبة دبابات برافو الرابعة مباشرة لاخراج 35 دبابة من الحرس الجمهوري العراقي في أقل من 90 ثانية. 
سميت هذه المعركة "إشتباك الإيقاظ" وذهب ليكون أكبر وأسرع معركة دبابات في تاريخ مشاة بحرية الولايات المتحدة.
 كانت الفرقة البحرية الوحيدة المزودة بدبابات أبرامز.
 قامت مجموعة برافو بتدمير 59 دبابة و32 ناقلة جنود و26 مركبة غير مدرعة ومدفعية.
 دمرت مجموعة برافو ما مجموعه 119 سيارة للعدو وقبضت على أكثر من 800 أسير. 
طاقم دبابات "ستيبشيلد" لديه أطول قتل مباشر مؤكد (للدبابات العراقية) من قبل دبابة على بعد 3،750 متر
ومع ذلك حدثت العديد من معارك الدبابات البحرية في المدى القصير بسبب الظروف البصرية السيئة في ساحة المعركة.
ساعدت قوات المارينز من قبل فرقة النمور الثانية التابعة للجيش الأمريكي المدرعة التي تقودها فرقة العمل التابعة للكتيبة المستقيمة والقتالية. 
دمرت فرقة العمل التابعة للفرقة المدرعة الثانية المكونة من 3 إلى 41 فريقا من الكتيبة المستقيمة والمسطحة عددا كبيرا من سيارات العدو وألقت القبض على أكثر من 1000 سجين خلال العمليات القتالية. 
يدعي لواء النمر الأول أن 181 دبابة دمرت أو استولي عليها 
و148 دبابة 
و40 قطعة مدفعية 
و27 طائرة
 و263 قتيلا عراقيا
 و4051 أسير بعد 100 ساعة من القتال.
 فقدت الفرقة البحرية الثانية 9 دبابات من طراز باتون أثناء اختراق حقل الألغام. 
كما أصيبت دبابة واحدة من طراز أبرامز تابعة للواء النمور التابع لفرقة المدرعة الثانية بأضرار أيضا بسبب لغم أرضي.
 هاجم في هجوم مخطط له سابقا اللواء الميكانيكي الثامن التابع للفرقة العراقية المدرعة الثالثة من قبل دبابات أبرامز في قطاع الفرقة البحرية الثانية وتم تدميره دون خسارة في حين دمرت كتيبة الدبابات الثامنة التابعة للبحرية دبابات عراقية أخرى. دمرت كتيبة دبابات البحرية الثالثة عددا غير معروف من الدبابات العراقية تي-62 حول قاعدة أحمد الجابر الجوية. 
في اليوم الثاني تقدمت الولايات المتحدة عن طريق الكتيبة البحرية الثامنة التي قامت بتدمير 13 دبابة عراقية في معركة قرب موقع دفاعي يعرف باسم علبة الجليد.
 ثم تسببت القوة الجوية البحرية والبحرية في وقوع خسائر فادحة في القوات العراقية المتراجعة نحو شمال مدينة الكويت.
 في وقت لاحق من تلك الليلة اشتدت بعض المعارك حيث حاصرت القوات البحرية مطار الكويت الدولي المدافع عنه بشدة.
 قصفت سفن حربية تابعة للبحرية الأمريكية في الخليج العربي حظائر المطار والمحطات الطرفية وغيرها من المباني وتركوها عبارة عن معادن ملتوية وخرسانة سوداء في محاولة لقتل القوات العراقية في الميدان.
 قال قادة البحرية أن الكاميرات في الطائرات الموجهة عن بعد التي رصدت التفجيرات أظهرت أن العراقيين "يقفزون حرفيا من الدبابات". 
عقب قيام قوات المارينز بالاستيلاء على المطار وصلت فرق القوات الخاصة لمقاومة القناصة وجيوب المقاومة الأخرى التي ظلت متمركزة حول مجمع المطار الكبير.
 بينما كان أفراد القوات البحرية
 والقوات الخاصة يقومون بنشاط بتأمين المطار
 وصل أفراد الاتصالات في سلاح الجو 
والأنظمة التكتيكية لمراقبة الحركة الجوية
 والهبوط لتحل محل الأنظمة التي تضررت من القوات العراقية المتراجعة.
 قال مسؤولون في البحرية أن خمسة من مشاة البحرية قتلوا
 وأصيب ثمانية وثمانون آخرون بجروح في المعارك الثلاثة.
 زعمت كتيبة الدبابات الأولى أنها
 قامت بتدمير 50 دبابة عراقية من طراز تي-55 وتي-62 
و25 ناقلة جنود من طراز أبس.
 زعمت الكتيبة الثالثة أنها قامت بتدمير 57 من طراز تي-55
 و تي-62 
(بالإضافة إلى 5 من طراز تي-72) 
و7 ناقلات جنود مصفحة
 و10 شاحنات.
 دمرت الكتيبة الثامنة أكثر من ثلاث عشرة دبابة 
وعدد من المركبات الأخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق