ترنيمة آتون العظمى
هي ترنيمة مصرية قديمة كتبها إخناتون لإله الشمس آتون، الذي حاول تحويل مصر إلى توحيد عبادة الإله آتون.
وقد وجدت منه نسخه شبه كاملة، في مقبرة آي الموجودة بمقابر تل العمارنة (أختيتاتون القديمة)
وهى كالاتى
تظهر في أفق السماء أيها الشمس الحية، الذي يقدر الحياة،
تشرق في الأفق الشرقي في الصباح وتملأ كل البلاد بجمالك،
أنت جميل وعظيم ومشرق الآن فوق جميع البلدان،
وأشعتك تملك كل البلاد حتى آخر كل ما خلقت.
أنت رع عندما تصل إلى حدودهم وتجعلهم يركعون لإبنك المحبوب.
أنت بعيد ولكن أشعتك تصل إلى الأرض، وإنك في وجوههم، ولكن مسارك مجهول.
عندما تغرب تحت الأفق الغربي يبقى العالم في ظلام، في حالة كالموت ،
النائمون في بيوتهم يكسون أنفسهم بالغطاء، ولا ترى عين عينا أخرى،
إذا سرقت أمتعتهم من تحت رؤوسهم، لا يشعرون،
ويخرج كل وحش من مكمنه، والثعابين تعض.
الظلام كالقبر وتبقى الأرض ساكنة، إذ أن خالقهم قد غرب خلف أفقه.
وتشرق في الصباح على الأفق وتضيئ كالشمس أثناء النهار،
وتخفي الظلام وتنشر أشعتك.
ويظل القطران (الشمالي والجنوبي) محتفلين بالنهار ،
ويستيقذ الناس ويقفون على أقدامهم، فقد نصبتهم على أرجلهم،
أجسامهم نظيفة ويلبسون الملابس، ويرفعون أذرعتهم تقديسا لظهورك،
وكل البلاد تمارس عملها.
كل الأنعام راضية بأعشابها وأشجارها ونباتاتها الخضراء ،
وتنطلق الطيور من أعشاشها، ترفرف أجنحتها تسبح بروحك ،
وتقفز كل الوحوش على أرجلها، وكل ما يطير يرفرف، ويحيون عندما تشرق لهم.
وتسير السفن الحاملة شمالا وجنوبا، وكل طريق ينفتح بظهورك،
وتقفز الأسماك في النهر أمام وجهك، وتملأ أشعتك قلب البحار.
أنت الذي ينبت البويضات في النساء، وتجعل من "الماء" أناسا.
وتبقي على حياة الطفل في بطن أمه وتهدئه فلا يسقط له دموع.
إنك المربية في بطن الأم.
وتعطي النفس لكي تحيا جميع المخلوقات.
وعندما يولد (الطفل) من بطن أمه، فلكي يتنفس وقت ولادته، فإنك تفتح له فمه كاملا وتعطيه احتياجاته.
وتكلم الكتكوت في بيضته الذي يتكلم من قشرته، تعطيه الهواء فيها لكي يعيش.
وتقدر له الوقت، ثم تكسر القشرة ويخرج منها،
ويخرج من البيضة ينقنق في وقته ،
ويجري على رجليه عندما يخرج منها.
كم كثرت أعمالك والخافي منها،
إنك الإله الواحد، لا مثيل له.
خلقت الأرض برغبتك منفردا، فيها الناس والأنعام وكل الحيوانات ،
وبكل ما على الأرض، وما يسير على أرجله وكل ما يطير بجناحيه في السماء.
البلدان الغريبة في سورية والنوبة وكذلك أرض مصر، كل تعطيه مكانه وتؤمن احتياجاته ،
الكل يحصل على غذائه ،وتقدر قدر عمره.
يتكلمون بألسنة مختلفة، وتختلف ملامحهم، وتختلف ألوانهم،
فإنك تخلق الشعوب.
خلقت النيل في عالم الخفاء، وتصعده بحسب رغبتك
وتحفظ حياة الناس ن لأنك أنت خالقهم. وإنك لهم، ترعاهم أنت أيها الملك على كل البلدان.
تشرق لهم، فأنت شمس اليوم، عظيم في رفعتك ،
وتُبقي كل البلدان الغريبة على قيد الحياة.
وخلقت نيلا في السماء لكي يهبط عليهم، يشكل أمواجا على الجبال،
مثل البحر لكي يروون حقولهم، ويحصلون على مايحتاجون.
كم أن تقديرك فعال، أنت ياسيد الأبدية.
نيل السماء تمنحه للشعوب الغريبة، ولكل حيوانات الصحراء،
التي تجري على أقدام ،
ولكن النيل الحقيقي يأتي من عالم الخفاء إلى مصر.
تُرضع أشعتك جميع الحقول، وعندما تشرق
يحيون ويترعرعون من أجلك.
وخلقت فصول السنة لكي تتطور جميع مخلوقاتك.
في الشتاء يبردون، وفي الصيف يحترون، لكي يشعروا بك.
وجعلت السماء بعيدة المنال، لتعلو فيها وتري كل شيء قمت أنت بخلقه.
إنك فريد عندما تشرق، وفي جميع أشكالك كآتون الحي،
الذي يظهر ويضيئ، وتبتعد ثم تقترب.
وتخلق ملايين الأشكال منك أنت،
مدن وقرى وحقول وطرق ونهر.
كل الأعين تنظر إليك عندما تظهر كشمس النهار فوق البلاد.
عندما تغرب لا تصبح عينك هنا، تلك خلقتها أنت من أجل خاطرها ،
لكي لا ترى نفسك كالأوحد الذي خلقته،
تبقى في قلبي، ولا أحد آخر يعرفك إلا إبنك "نفر خبر رع - أوان رع"
الذي جعلته يعرف جوهرك وقدرتك.
تخلق العالم بإشارة منك مثلما خلقته ،
وعندما تشرق يعيشون، وعندما تختفي يموتون.
إنك أنت عمر الحياة، وتعيش الناس منك.
وتستمتع الأعين بجمالك حتى تغرب ،
وتـُترك الأشغال عندما تغرب في الغرب.
يا مشرق أنت، قوّي كل الأذرعة للملك.
واعط سرعة لكل قدم.
منذ أن أسست الدنيا، فقد أنشأتها من أجل ابنك ،
الذي نشأ من بدنك، ملك القطرين المصريين " نفر خبرو رع - أوان رع - إبن رع " ،
الذي يعيش من ماعت، سيد التيجان، إخناتون، كبير في حياته.
والملكة الزوجة العظيمة، التي يحبها، ملك القطرين نفرتيتي.
تبقى حية وشابة دائما وإلى الأبد."
هي ترنيمة مصرية قديمة كتبها إخناتون لإله الشمس آتون، الذي حاول تحويل مصر إلى توحيد عبادة الإله آتون.
وقد وجدت منه نسخه شبه كاملة، في مقبرة آي الموجودة بمقابر تل العمارنة (أختيتاتون القديمة)
وهى كالاتى
تظهر في أفق السماء أيها الشمس الحية، الذي يقدر الحياة،
تشرق في الأفق الشرقي في الصباح وتملأ كل البلاد بجمالك،
أنت جميل وعظيم ومشرق الآن فوق جميع البلدان،
وأشعتك تملك كل البلاد حتى آخر كل ما خلقت.
أنت رع عندما تصل إلى حدودهم وتجعلهم يركعون لإبنك المحبوب.
أنت بعيد ولكن أشعتك تصل إلى الأرض، وإنك في وجوههم، ولكن مسارك مجهول.
عندما تغرب تحت الأفق الغربي يبقى العالم في ظلام، في حالة كالموت ،
النائمون في بيوتهم يكسون أنفسهم بالغطاء، ولا ترى عين عينا أخرى،
إذا سرقت أمتعتهم من تحت رؤوسهم، لا يشعرون،
ويخرج كل وحش من مكمنه، والثعابين تعض.
الظلام كالقبر وتبقى الأرض ساكنة، إذ أن خالقهم قد غرب خلف أفقه.
وتشرق في الصباح على الأفق وتضيئ كالشمس أثناء النهار،
وتخفي الظلام وتنشر أشعتك.
ويظل القطران (الشمالي والجنوبي) محتفلين بالنهار ،
ويستيقذ الناس ويقفون على أقدامهم، فقد نصبتهم على أرجلهم،
أجسامهم نظيفة ويلبسون الملابس، ويرفعون أذرعتهم تقديسا لظهورك،
وكل البلاد تمارس عملها.
كل الأنعام راضية بأعشابها وأشجارها ونباتاتها الخضراء ،
وتنطلق الطيور من أعشاشها، ترفرف أجنحتها تسبح بروحك ،
وتقفز كل الوحوش على أرجلها، وكل ما يطير يرفرف، ويحيون عندما تشرق لهم.
وتسير السفن الحاملة شمالا وجنوبا، وكل طريق ينفتح بظهورك،
وتقفز الأسماك في النهر أمام وجهك، وتملأ أشعتك قلب البحار.
أنت الذي ينبت البويضات في النساء، وتجعل من "الماء" أناسا.
وتبقي على حياة الطفل في بطن أمه وتهدئه فلا يسقط له دموع.
إنك المربية في بطن الأم.
وتعطي النفس لكي تحيا جميع المخلوقات.
وعندما يولد (الطفل) من بطن أمه، فلكي يتنفس وقت ولادته، فإنك تفتح له فمه كاملا وتعطيه احتياجاته.
وتكلم الكتكوت في بيضته الذي يتكلم من قشرته، تعطيه الهواء فيها لكي يعيش.
وتقدر له الوقت، ثم تكسر القشرة ويخرج منها،
ويخرج من البيضة ينقنق في وقته ،
ويجري على رجليه عندما يخرج منها.
كم كثرت أعمالك والخافي منها،
إنك الإله الواحد، لا مثيل له.
خلقت الأرض برغبتك منفردا، فيها الناس والأنعام وكل الحيوانات ،
وبكل ما على الأرض، وما يسير على أرجله وكل ما يطير بجناحيه في السماء.
البلدان الغريبة في سورية والنوبة وكذلك أرض مصر، كل تعطيه مكانه وتؤمن احتياجاته ،
الكل يحصل على غذائه ،وتقدر قدر عمره.
يتكلمون بألسنة مختلفة، وتختلف ملامحهم، وتختلف ألوانهم،
فإنك تخلق الشعوب.
خلقت النيل في عالم الخفاء، وتصعده بحسب رغبتك
وتحفظ حياة الناس ن لأنك أنت خالقهم. وإنك لهم، ترعاهم أنت أيها الملك على كل البلدان.
تشرق لهم، فأنت شمس اليوم، عظيم في رفعتك ،
وتُبقي كل البلدان الغريبة على قيد الحياة.
وخلقت نيلا في السماء لكي يهبط عليهم، يشكل أمواجا على الجبال،
مثل البحر لكي يروون حقولهم، ويحصلون على مايحتاجون.
كم أن تقديرك فعال، أنت ياسيد الأبدية.
نيل السماء تمنحه للشعوب الغريبة، ولكل حيوانات الصحراء،
التي تجري على أقدام ،
ولكن النيل الحقيقي يأتي من عالم الخفاء إلى مصر.
تُرضع أشعتك جميع الحقول، وعندما تشرق
يحيون ويترعرعون من أجلك.
وخلقت فصول السنة لكي تتطور جميع مخلوقاتك.
في الشتاء يبردون، وفي الصيف يحترون، لكي يشعروا بك.
وجعلت السماء بعيدة المنال، لتعلو فيها وتري كل شيء قمت أنت بخلقه.
إنك فريد عندما تشرق، وفي جميع أشكالك كآتون الحي،
الذي يظهر ويضيئ، وتبتعد ثم تقترب.
وتخلق ملايين الأشكال منك أنت،
مدن وقرى وحقول وطرق ونهر.
كل الأعين تنظر إليك عندما تظهر كشمس النهار فوق البلاد.
عندما تغرب لا تصبح عينك هنا، تلك خلقتها أنت من أجل خاطرها ،
لكي لا ترى نفسك كالأوحد الذي خلقته،
تبقى في قلبي، ولا أحد آخر يعرفك إلا إبنك "نفر خبر رع - أوان رع"
الذي جعلته يعرف جوهرك وقدرتك.
تخلق العالم بإشارة منك مثلما خلقته ،
وعندما تشرق يعيشون، وعندما تختفي يموتون.
إنك أنت عمر الحياة، وتعيش الناس منك.
وتستمتع الأعين بجمالك حتى تغرب ،
وتـُترك الأشغال عندما تغرب في الغرب.
يا مشرق أنت، قوّي كل الأذرعة للملك.
واعط سرعة لكل قدم.
منذ أن أسست الدنيا، فقد أنشأتها من أجل ابنك ،
الذي نشأ من بدنك، ملك القطرين المصريين " نفر خبرو رع - أوان رع - إبن رع " ،
الذي يعيش من ماعت، سيد التيجان، إخناتون، كبير في حياته.
والملكة الزوجة العظيمة، التي يحبها، ملك القطرين نفرتيتي.
تبقى حية وشابة دائما وإلى الأبد."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق