كانت عملية الفجر 8 عملية عسكرية إيرانية أجريت أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وهي جزء من المعركة الأولى التي دارت في الفاو.
وتعتبر العملية الإيرانية من أعظم إنجازات إيران في الحرب العراقية الإيرانية. وتمكن الإيرانيون من الاستيلاء على شبه جزيرة الفاو، مما أدى إلى قطع وصول العراق إلى الخليج العربي في هذه العملية؛ وأدى ذلك بدوره إلى تشديد المواقف العراقية إزاء الحرب. وقد استردت القوات العراقية فيما بعد شبه جزيرة الفاو قرب نهاية الحرب باستخدام الأسلحة الكيميائية على نطاق واسع وبصورة غير مشروعة.
في 9 فبراير 1986، أطلق الجانب الإيراني العملية، التي قام فيها 100،000 جندي من بينهم 5 من الفرق التابعة للجيش و50،000 رجل من الباسداران والباسيج، بالتقدم في هجوم ذي شقين إلى جنوب العراق.
وخلافا للهجمات السابقة، كان قد تم التخطيط بالكامل للفجر 8 على يد ضباط من الجيش من الفئة الفنية، بدأ جميعهم حياتهم المهنية في ظل الشاه.
وشن الإيرانيون هجوما صوريا على البصرة، أوقفه العراقيون.
في غضون ذلك، سقطت الضربة الإيرانية الرئيسية على شبه جزيرة الفاو ذات الأهمية الاستراتيجية، التي سقطت بعد 24 ساعة فقط من القتال.
وأطلق الإيرانيون هجومهم على شبه الجزيرة في الليل، ووصل رجالهم على متن قوارب مطاطية.
وبعد الاستيلاء على الفاو، قام الجانب الإيراني ببناء جسر عائم وبدأ في الحفر.
في 12 فبراير 1986، بدأ العراقيون هجوما مضادا لإعادة الاستيلاء على الفاو، الذي فشل بعد أسبوع من القتال العنيف.
وأرسل صدام واحدا من أفضل قادته، اللواء ماهر عبد الرشيد، والحرس الجمهوري إلى الشروع في هجوم جديد لإعادة الاستيلاء على الفاو في 24 فبراير 1986.
وجرت جولة جديدة من القتال المكثف، تركزت على هجوم مضاد ذي ثلاث نقاط.
وكانت الهجمات العراقية مدعومة بطائرات عمودية مسلحة، ومئات من الدبابات، وهجوم واسع النطاق بالقنابل شنته القوات الجوية العراقية.
بالرغم من أنه يتمتع بميزة في القوة النارية والاستخدام المكثف للحرب الكيميائية، فإن المحاولة العراقية لإعادة الاستيلاء على الفاو قد انتهت مرة أخرى بالفشل.
وتعتبر العملية الإيرانية من أعظم إنجازات إيران في الحرب العراقية الإيرانية. وتمكن الإيرانيون من الاستيلاء على شبه جزيرة الفاو، مما أدى إلى قطع وصول العراق إلى الخليج العربي في هذه العملية؛ وأدى ذلك بدوره إلى تشديد المواقف العراقية إزاء الحرب. وقد استردت القوات العراقية فيما بعد شبه جزيرة الفاو قرب نهاية الحرب باستخدام الأسلحة الكيميائية على نطاق واسع وبصورة غير مشروعة.
في 9 فبراير 1986، أطلق الجانب الإيراني العملية، التي قام فيها 100،000 جندي من بينهم 5 من الفرق التابعة للجيش و50،000 رجل من الباسداران والباسيج، بالتقدم في هجوم ذي شقين إلى جنوب العراق.
وخلافا للهجمات السابقة، كان قد تم التخطيط بالكامل للفجر 8 على يد ضباط من الجيش من الفئة الفنية، بدأ جميعهم حياتهم المهنية في ظل الشاه.
وشن الإيرانيون هجوما صوريا على البصرة، أوقفه العراقيون.
في غضون ذلك، سقطت الضربة الإيرانية الرئيسية على شبه جزيرة الفاو ذات الأهمية الاستراتيجية، التي سقطت بعد 24 ساعة فقط من القتال.
وأطلق الإيرانيون هجومهم على شبه الجزيرة في الليل، ووصل رجالهم على متن قوارب مطاطية.
وبعد الاستيلاء على الفاو، قام الجانب الإيراني ببناء جسر عائم وبدأ في الحفر.
في 12 فبراير 1986، بدأ العراقيون هجوما مضادا لإعادة الاستيلاء على الفاو، الذي فشل بعد أسبوع من القتال العنيف.
وأرسل صدام واحدا من أفضل قادته، اللواء ماهر عبد الرشيد، والحرس الجمهوري إلى الشروع في هجوم جديد لإعادة الاستيلاء على الفاو في 24 فبراير 1986.
وجرت جولة جديدة من القتال المكثف، تركزت على هجوم مضاد ذي ثلاث نقاط.
وكانت الهجمات العراقية مدعومة بطائرات عمودية مسلحة، ومئات من الدبابات، وهجوم واسع النطاق بالقنابل شنته القوات الجوية العراقية.
بالرغم من أنه يتمتع بميزة في القوة النارية والاستخدام المكثف للحرب الكيميائية، فإن المحاولة العراقية لإعادة الاستيلاء على الفاو قد انتهت مرة أخرى بالفشل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق