الأحد، 9 سبتمبر 2018

واجهة الدماغ الحاسوبية

حاسوب العقل الوسيط 
أوواجهة الدماغ الحاسوبية
 ( Brain–computer interface)اختصاراً (BCI)،
 و تسمى آلة واجهة العقل (MMI)
 تسمى الواجهة العصبية المباشرة
 أوآلة واجهة الدماغ (BMI)
هو تطوير ما يعرف بـبوابة الدماغ (BrainGate) 
وهو عبارة عن مسار الاتصال المباشر بين الدماغ وجهاز خارجي.
 وغالبا ما يوجه إلى مساعدة وزيادة، أو إصلاح الضرر في الدماغ عن طريق المساعدة المعرفية أو الوظائف الحسية والحركية عند الإنسان.
الجهاز يأخذ الإشارات مباشرة من المخ ويقوم بترجمتها لأوامر يفهمها الحاسوب ثم تُنقل الأوامر إلى الحاسوب، حيث يمكنه بعدها، عن طريق البرمجة ربط كل إشارة من إشارات الدماغ بنوع الحركة التي يطلبها المستخدم، وبالتالي يمكن للمستخدم التحكم بالأشياء باستخدام دماغه فقط، كتحكم المصاب بمرض الشلل الرباعي بفأرة الحاسوب ولوحة مفاتيحه. 
بدايةً استتُخدم هذا الجهاز مع المصابين بالشلل لتحريك إشارة الفأر على شاشة الكمبيوتر هنا 
ولكن طوّر الجهاز ليكون متصل بالدماغ حيث لا حاجة للمُصاب بتحريك أيّ عضو في جسمه وانما فقط إعطاء الأوامر عن طريق الدماغ.
تجري حالياً أبحاث حول إمكانية التحكم بأعضاء الجسد بواسطة دماغ جسد آخر عن بعد 
وقد نجح الباحثون بالفعل في 27 فبراير، 2013 بربط دماغي فأرين بواجهات إلكترونية والسماح لهما بتبادل المعلومات عن طريق الإنترنت
 تعد هذه أول عملية اتصال مباشر من دماغ إلى دماغ
 وبتلك التجربة تمكن الباحثون من جعل الفأر الثاني يقوم بما يقوم به الفأر الأول.
بدأت البحوث حول حاسوب العقل الوسيط في عام 1970 في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس (جامعة كاليفورنيا)
 في إطار منحة من مؤسسة العلوم الوطنية. 
وكان مجال البحث هو التركيز في المقام الأول على الأطراف الاصطناعية العصبية في التطبيقات التي تهدف إلى استعادة تلف السمع والبصر والحركة. بفضل اللدونة القشرية الملحوظة في الدماغ
 وإشارات من أطراف اصطناعية التي يمكن زرعها، وبعد التكيف
 يتم التعامل معها من قبل الدماغ 
مثل أجهزة الاستشعار أو المستجيب للقنوات الطبيعية.
وبعد سنوات من التجارب على الحيوانات
 ظهرت أول جهاز تم زرعه في البشر في منتصف عام 1990.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق