المحركات النفاثة التوربينية
هي نوع من المحركات التوربينية الغازية الذي طُوّر أساسًا ليلائم الطائرات المقاتلة أثناء الحرب العالمية الثانية. والمحرك النفاث التوربيني هو أبسط أنواع التوربينات الغازية في الطائرات.
ويشتمل على ضاغط يجذب الهواء إلى الداخل ويضغطه، وجزء الاحتراق الذي يمد بالوقود ويحرقه، وواحدة أو أكثر من العنفيات التي تستخلص الطاقة من غازات العادم المتضخمة فيدور الضاغط، وفوهة عادم تسرّع من خروج الانبعاثات من الجزء الخلفي من المحرك فتنتج قوة دفع. وفي بداية ظهور المحركات النفاثة التوربينية كانت السرعة القصوى للطائرات المقاتلة المزودة بهذه المحركات لاتقل عن 100 ميل في الساعة أي أسرع من الطائرات ذات المحرك المكبسي المنافسة لها.
البساطة النسبية لتصميمات المحركات النفاثة جعلتها في صدارة الإنتاج في زمن الحرب
وفي سنوات ما بعد الحرب ظهرت عيوبها تدريجيًا حتى صارت جليّة.
والسرعات الأقل من 2 ماخ للمحركات النفاثة التوربينية يعيبها عدم كفاءة الوقود والكم الهائل من الضجيج الناتج عنها.
والتصميمات الحديثة تستجيب هي الأخرى ببطء شديد للتغيرات في الطاقة
وهذه الحقيقة هي التي صدمت كثير من الطيارين المحنكين حينما حاولوا الانتقال إلى الطائرات النّفّاثة.
وفي نهاية الأمر أدت هذه العوائق إلى سقوط المحركات النفاثة التوربينية الخاصة
ولا تزال تنتج منها أنواع تُعدّ على أصابع اليد.
وكانت الطائرة كونكورد آخر الطائرات
استخدامًا للمحركات النفاثة التوربينية
حيث ساهمت فى رفع سرعتها الى 2ماخ
هي نوع من المحركات التوربينية الغازية الذي طُوّر أساسًا ليلائم الطائرات المقاتلة أثناء الحرب العالمية الثانية. والمحرك النفاث التوربيني هو أبسط أنواع التوربينات الغازية في الطائرات.
ويشتمل على ضاغط يجذب الهواء إلى الداخل ويضغطه، وجزء الاحتراق الذي يمد بالوقود ويحرقه، وواحدة أو أكثر من العنفيات التي تستخلص الطاقة من غازات العادم المتضخمة فيدور الضاغط، وفوهة عادم تسرّع من خروج الانبعاثات من الجزء الخلفي من المحرك فتنتج قوة دفع. وفي بداية ظهور المحركات النفاثة التوربينية كانت السرعة القصوى للطائرات المقاتلة المزودة بهذه المحركات لاتقل عن 100 ميل في الساعة أي أسرع من الطائرات ذات المحرك المكبسي المنافسة لها.
البساطة النسبية لتصميمات المحركات النفاثة جعلتها في صدارة الإنتاج في زمن الحرب
وفي سنوات ما بعد الحرب ظهرت عيوبها تدريجيًا حتى صارت جليّة.
والسرعات الأقل من 2 ماخ للمحركات النفاثة التوربينية يعيبها عدم كفاءة الوقود والكم الهائل من الضجيج الناتج عنها.
والتصميمات الحديثة تستجيب هي الأخرى ببطء شديد للتغيرات في الطاقة
وهذه الحقيقة هي التي صدمت كثير من الطيارين المحنكين حينما حاولوا الانتقال إلى الطائرات النّفّاثة.
وفي نهاية الأمر أدت هذه العوائق إلى سقوط المحركات النفاثة التوربينية الخاصة
ولا تزال تنتج منها أنواع تُعدّ على أصابع اليد.
وكانت الطائرة كونكورد آخر الطائرات
استخدامًا للمحركات النفاثة التوربينية
حيث ساهمت فى رفع سرعتها الى 2ماخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق