حادثة الاعتداء على الصامتة
هي حادثة هجوم قامت بها القوات العراقية على مركز الصامتة الحدودي التابع للكويت، تبع الهجوم العراقي توغل القوات العراقية لمسافة ثلاثة كيلو مترات داخل الأراضي الكويتية. وكان ذلك في 20 مارس 1973.
ويقع مركز الصامتة الحدودي في شمال الكويت على الحدود العراقية-الكويتية ويتميز بوجود مرتفعات منخفضة مما يجعله نقطة استرتيجية لمراقبة الحدود.
سمحت الكويت في أبريل من عام 1969 لبعض قطاعات الجيش العراقي بالتمركز في بعض الأراضي الكويتية للدفاع عن ميناء أم قصر ضد التهديدات الإيرانية في تلك الفترة.
إلا ان العراق لم يقم بسحب قواته بعد زوال هذه التهديدات ممارساً أساليب الضغط المختلفة لاستمرار وجود هذه القوات
وقد مد سلاح الهندسة العراقي في عام 1972 طرق لإمداد القوات العراقية خلف المراكز الحدودية الكويتية، فطلبت الكويت في نوفمبر 1972 من سفيرها في بغداد مقابلة وزير الخارجية العراقي والطلب منه بوقف إنشاء الطريق كونه يعتبر تعدي للأراضي الكويتية.
تم وقف العمل في الطريق ولكنه سرعان ماستأنف العمل به، وفي 26 فبراير 1973 زار وزير الخارجية الكويتي في تلك الفترة الشيخ صباح الأحمد الصباح وقابل في 28 فبراير نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين حيث تمثلت مطالب الطرف العراقي في الحصول على جزيرتي وربة وبوبيان وهو مالم يكن ممكناً إلا أن الكويت أبدت أستعدادها في الدخول في مفاوضات مع العراق
لكي تسهل له استخدام الممرات المائية في شمال الخليج ولكن ذلك بعد الانتهاء من ترسيم الحدود.
في الساعة 3 من فجر يوم الثلاثاء 20 مارس 1973 هاجمت القوات العراقية مركز الصامتى الحدودي وإطلقت قذائفها ونيران مدافعها الرشاشة باتجاهه.
وقد كان في المركز 10 من قوات الشرطة الكويتية.
وتبع ذلك هجوم بري للقوات العراقية للسيطرة على المركز.
وإثر هذا الهجوم تم رفع درجة الاستنفار في الجيش الكويتي وتم تكليف قوة من المغاوير الكويتية باعادة المركز وتم تحريك كتائب مدرعات صلاح الدين باتجاه المركز
وساندها طائرتان من نوع إنجلش إلكتريك لايتنغ.
وإثر ذلك قامت القوات العراقية بالانسحاب من الأراضي الكويتية في نفس اليوم. وتم إعلان حالة الطوارئ في الكويت وإغلاق الحدود مع العراق وإغلاق مكتب وكالة الأنباء العراقية.
وأصدرت وزارة الداخلية العراقية بياناً يتهم فيه الجيش الكويتي ببدء الهجوم وقيامه بقتل جنديين عراقيين.
هي حادثة هجوم قامت بها القوات العراقية على مركز الصامتة الحدودي التابع للكويت، تبع الهجوم العراقي توغل القوات العراقية لمسافة ثلاثة كيلو مترات داخل الأراضي الكويتية. وكان ذلك في 20 مارس 1973.
ويقع مركز الصامتة الحدودي في شمال الكويت على الحدود العراقية-الكويتية ويتميز بوجود مرتفعات منخفضة مما يجعله نقطة استرتيجية لمراقبة الحدود.
سمحت الكويت في أبريل من عام 1969 لبعض قطاعات الجيش العراقي بالتمركز في بعض الأراضي الكويتية للدفاع عن ميناء أم قصر ضد التهديدات الإيرانية في تلك الفترة.
إلا ان العراق لم يقم بسحب قواته بعد زوال هذه التهديدات ممارساً أساليب الضغط المختلفة لاستمرار وجود هذه القوات
وقد مد سلاح الهندسة العراقي في عام 1972 طرق لإمداد القوات العراقية خلف المراكز الحدودية الكويتية، فطلبت الكويت في نوفمبر 1972 من سفيرها في بغداد مقابلة وزير الخارجية العراقي والطلب منه بوقف إنشاء الطريق كونه يعتبر تعدي للأراضي الكويتية.
تم وقف العمل في الطريق ولكنه سرعان ماستأنف العمل به، وفي 26 فبراير 1973 زار وزير الخارجية الكويتي في تلك الفترة الشيخ صباح الأحمد الصباح وقابل في 28 فبراير نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين حيث تمثلت مطالب الطرف العراقي في الحصول على جزيرتي وربة وبوبيان وهو مالم يكن ممكناً إلا أن الكويت أبدت أستعدادها في الدخول في مفاوضات مع العراق
لكي تسهل له استخدام الممرات المائية في شمال الخليج ولكن ذلك بعد الانتهاء من ترسيم الحدود.
في الساعة 3 من فجر يوم الثلاثاء 20 مارس 1973 هاجمت القوات العراقية مركز الصامتى الحدودي وإطلقت قذائفها ونيران مدافعها الرشاشة باتجاهه.
وقد كان في المركز 10 من قوات الشرطة الكويتية.
وتبع ذلك هجوم بري للقوات العراقية للسيطرة على المركز.
وإثر هذا الهجوم تم رفع درجة الاستنفار في الجيش الكويتي وتم تكليف قوة من المغاوير الكويتية باعادة المركز وتم تحريك كتائب مدرعات صلاح الدين باتجاه المركز
وساندها طائرتان من نوع إنجلش إلكتريك لايتنغ.
وإثر ذلك قامت القوات العراقية بالانسحاب من الأراضي الكويتية في نفس اليوم. وتم إعلان حالة الطوارئ في الكويت وإغلاق الحدود مع العراق وإغلاق مكتب وكالة الأنباء العراقية.
وأصدرت وزارة الداخلية العراقية بياناً يتهم فيه الجيش الكويتي ببدء الهجوم وقيامه بقتل جنديين عراقيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق