المؤمن
اسم من أسماء الله الحسني .
اسم من أسماء الله الحسني .
- أنه أمن الناس أن لا يظلم أحد من خلقه، والإنسان لا يطمئن إلا إذا وحّد وتوكل عليه ، وحينما ترى أن الأمر بيد الله وحده،
- وأنه:
وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

- أن الله سبحانه هو المؤمن المصدق الصادقين ، دعا خلقه إلى الإيمان به ، وهو يملك أمان خلقه في الدنيا والآخرة ، ووحد نفسه بقوله : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو )
- أنه هو مصدق عباده المؤمنين أي يصدقهم على إيمانهم بقبول صدقهم وإيمانهم وإثابتهم عليه ، كما أنه يصدق ما وعد عبده من الثواب.
- وهو الذي يصدق عباده المسلمين يوم القيامة إذا سأل الأمم عن تبليغ رسلهم ، قال تعالى : ( ويؤمن للمؤمنين ) أي يصدقهم .
- وأنه مؤمن لأوليائه يؤمنهم عذابه وبأسه فأمنوا فلا يأمن إلا من آمنه ، وهو سبحانه يصدق ظنون عباده ولا يخيب آمالهم .
- وأنه هو المؤمن الذي وهب لعباده الأمن من عذابه، ومن الفزع الأكبر، وينزل في قلوب عباده السكينة والطمأنينة، والمصدق لنفسه ولرسله عليهم السلام فيما بلغوه ، والذي أمن خلقه.
- قال الضحاك عن ابن عباس: «أي أمن خلقه من أن يظلمهم».
- قال قتادة: «أمن بقوله أنه حق».
- قال زيد: صدق عباده المؤمنين في إيمانهم به.
- قال القرطبي في تفسيره: «"المؤمن" أي المصدق لرسله بإظهار معجزاته عليهم، ومصدق المؤمنين ما وعدهم به من الثواب، ومصدق الكافرين ما أوعدهم من العقاب.
وقيل: المؤمن الذي يؤمن أولياءه من عذابه ويؤمن عباده من ظلمه، يقال: آمنه من الأمان الذي هو ضد الخوف، كما قال تعالى: وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ . فهو مؤمِّن.»
- قال مجاهد: «المؤمن الذي وحد نفسه بقوله: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ» .
- ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في موضع واحد في قوله تعالي :
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
- عن عبد الله بن عمر
أنه قال: رأيت رسول الله
قائماً على هذا المنبر وهو يحكي عن ربه عز وجل، فقال:” إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة جمع السماوات السبع والأرضين السبع في قبضة, ثم يقول عز وجل: أنا الله, أنا الرحمن, أنا الملك, أنا القدوس, أنا السلام, أنا المؤمن, أنا المهيمن “
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق