الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

استخدام الجيش العراقى للاسلحة الكيميائية فى حرب الخليج الاولى

استخدام الجيش العراقي الأسلحة والقذائف الكيميائية ضد القوات الإيرانية اثناء حرب الخليج الاولي
حسبما جاء في تقرير CIA.
 وكانت المواد الكيمياوية المستخدمة متنوعة، من بينها غاز الخردل وغازات الأعصاب كالسارين والسومان والتابون وغاز في إكس.
 ووفقا للتقارير العراقية، قد استخدم الجيش العراقي في عام 1981 غاز المسبب للقيء في هجماته الأولية
 وفي أغسطس 1983 قام ببعض هجمات كيميائية علي ساحات القتال في بيرانشهر و حاج عمران . 
وفي عام 1984 بدأ الجيش العراقي باستخدام الكيمائي علي نطاق واسع منها استخدام غاز خردل والأعصاب على جزر مجنون.
وفي عام 1986، حين إحتلت القوات الإيرانية شبه جزيرة الفاو جنوب البصرة قامت القوات العراقية بهجوم كيميائي واسع ضدهم مما أدّی إلی إصابة 150000 شخص إيراني، وكانت لهذه الهجمات الكيميائية الدور المهم في انتصار العراقيين. 
 وكانت هذه الهجمات مستمرة حتي يوم الأخير من الحرب في أغسطس 1988.
 وحسب ما أفادت التقرارير ان الجيش العراقي قد نفذ 350 هجمات كيميائية بشكل واسع النطاق علي الحدود الإيرانية خلال ثماني سنوات الحرب.
وقد أصبحت الهجمات الكيماوية عاملا حاسما في الحرب المروعة، مما جعل إيران تضطر في الأخير قبول وقف إطلاق النار.
ووفقا لوثائق العراقية، تم مساعدة الدولة العراقية لتطوير الأسلحة الكيماوية من قبل شركات  منها الولايات المتحدة وألمانيا الغربية و هولندا، والمملكة المتحدة، وفرنسا. ووفقا للتقارير أن الشركات الهولندية، الأسترالية والإيطالية والفرنسية وألمانيا الغربية والشرقية شاركوا في تصدير المواد الخام لمصانع الأسلحة الكيماوية العراقية.
وقد كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن وثائق ومعلومات من داخل الاستخبارات المركزيةالأمريكية CIA، تؤكد دعم الولايات المتحدة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في شن هجوم كيميائي ضد إيران. 
استخدم الجيش العراقي الهجمات الكيماوية ضد القوات العسكرية الإيرانية والمدنيين في المدن والقرى الحدودية، من أهمها:
الهجوم الكيميائي على مدينة سردشت في 28 يونيو عام 1987م.
الهجوم الكيميائي علي منطقة نودشه في 16 مارس 1987م.
الهجوم علي القرى المحيطة بمدينة مريوان في مارس عام 1988م.
الهجوم الكيميائي علي القرى المحيطة بمدن سربل ذهاب و غيلانغرب و أشنويه‌ في مايو عام 1988.
وفقا لتقرير رُفع غطاء السرية عنه أخيرا، قدرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بأن أكثر من 50،000 من الإيرانيين قد اصيبوا بالأسلحة الكيماوية العراقية
ووفقاً لتقرير صحيفة ستار-ليدجر الذي نشر عام 2002
 أن 20،000 جنديا ايرانيا قتلوا على الفور نتيجة اصابتهم باسلحة الكيميائية، و 5000 شخصا من الناجين لا يزال يواصلون علاجهم، بينما يواصل 1000 شخصا آخر علاجهم وهم منومين في المستشفيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق