الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

الرحيم

الرحيم 
هو من أسماء الله الحسنى، وهو من صيغ المبالغة
 ومعناه: أن الله عز وجل رحيم أي راحم بعباده المؤمنين
إذاً هذا الاسم دلّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون
 فالرحمن الرحيم بُنيت صفة الرحمة الأولى على رحمن، لأن معناه الكثرة
يعني اسم الله الرحمن يشمل كل الخلائق من دون استثناء، فرحمته وسعت كل شيء، وهو أرحم الراحمين
وأما الرحيم فإنما ذكر بعد الرحمن لأن الرحمن مقصور على الله عز وجل، لا يمكن أن يسمى إنسان باسم الرحمن أما يوجد إنسان اسمه رحيم
ورد في القرآن والسنة مطلقا معرفًا ومنونًا ، واسم الله الرحيم اقترن باسمه الرحمن في ستة مواضع من القرآن ، وغالبا ما يقترن اسم الله الرحيم بالتواب والغفور والرؤوف والودود والعزيز ، وذلك لأن الرحمة التي دل عليها الرحيم رحمة خاصة تلحق المؤمنين ، فالله عز وجل رحمته التي دل عليها اسمه الرحمن شملت الخلائق في الدنيا ، مؤمنهم وكافرهم وبرهم وفاجرهم ، لكنه في الآخرة رحيم بالمؤمنين فقط . ومما ورد في الدلالة على ثبوت اسم الله الرحيم قوله تعالى :Ra bracket.png تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ Aya-2.png La bracket.pngسورة فصلت:2 
 وقوله :Ra bracket.png سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ Aya-58.png La bracket.pngسورة يس:58 ،
وكذلك قوله تعالى : 
Ra bracket.png نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ Aya-49.png وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ Aya-50.png La bracket.pngسورة الحجر:49-50 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق