معركة فوكوفار
هو حصار مدته 87 يوما فرضته القوات الصربية على مدينة فوكوفار الكرواتية خلال حرب الاستقلال الكرواتية.
بدأ الحصار في 25 أغسطس وانتهى باقتحام القوات الصربية البلدة في 18 نوفمبر 1991.
في عام 1990 بدأت يوغوسلافيا بالتفكك، وواصل كل من الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش والرئيس الكرواتي فرانيو تودجمان في تأجيج النزعة القومية. وبدأ تمرد مسلح من قبل الميليشيات الصربية الكرواتية
بدعم من الحكومة الصربية ومجموعات شبه عسكرية
الذين سيطروا على المناطق التي يسكنها الصرب في كرواتيا. بدأ الجيش الشعبي اليوغوسلافي في التدخل لصالح التمرد
واندلع النزاع في المنطقة الشرقية من كرواتيا من سلافونيا في مايو 1991.
في أغسطس شن الجيش الشعبي اليوغوسلافي هجوما واسع النطاق ضد الأراضي التي يسيطر عليها الكروات في سلافونيا الشرقية، بما في ذلك فوكوفار.
تم الدفاع عن فوكوفار من قبل 1,800 جندي بالأسلحة الخفيفة منتمين إلى الحرس الوطني الكرواتي وبعض الأهالي المتطوعين ضد 36,000 جندي يوغوسلافي.
خلال المعركة، أطلقت قذائف وصواريخ على البلدة بمعدل يصل إلى 12000 في اليوم. وكانت تعتبر من أعنف المعارك والتي طال أمدها منذ وكانت فوكوفار أول مدينة أوروبية كبرى دمرت تماما منذ الحرب العالمية الثانية.
وعندما سقطت مدينة فوكوفار في 18 تشرين الثاني 1991، ذبح المئات من الجنود والمدنيين على يد القوات الصربية وتم ترحيل ما لا يقل عن 31000 من السكان من المدينة والمناطق المحيطة بها.
كانت فوكوفار تتعرّض لتطهير عرقي للسكان غير الصرب
وأصبحت جزءاً من الجمهورية المعلنة وهي جمهورية كرايينا الصربية.
واتهم مسؤولون في وقت لاحق سياسة صربيا العسكرية والسياسية، بما في ذلك ميلوسيفيتش، واتهامه بارتكاب لجرائم حرب أثناء وبعد المعركة.
استنفدت المعركة الجيش الشعبي اليوغوسلافي وباتت نقطة تحول في الحرب الكرواتية
وأعلن وقف إطلاق النار بعد بضعة أسابيع، وظلت فوكوفار في أيدي الصرب حتى عام 1998 عندما تم دمجهم سلميا في كرواتيا.
ومنذ ذلك الحين لم يتم بناء المدينة وعلامات التشويه والحرب لا تزال موجودة، والعديد من المباني مدمرة حتى الآن من سبب المعارك الطاحنة.
اثنتين من الطوائف العرقية الرئيسية لا تزال مقسمة
ولم تستعد المدينة ازدهارها السابق حتى الآن.
هو حصار مدته 87 يوما فرضته القوات الصربية على مدينة فوكوفار الكرواتية خلال حرب الاستقلال الكرواتية.
بدأ الحصار في 25 أغسطس وانتهى باقتحام القوات الصربية البلدة في 18 نوفمبر 1991.
في عام 1990 بدأت يوغوسلافيا بالتفكك، وواصل كل من الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش والرئيس الكرواتي فرانيو تودجمان في تأجيج النزعة القومية. وبدأ تمرد مسلح من قبل الميليشيات الصربية الكرواتية
بدعم من الحكومة الصربية ومجموعات شبه عسكرية
الذين سيطروا على المناطق التي يسكنها الصرب في كرواتيا. بدأ الجيش الشعبي اليوغوسلافي في التدخل لصالح التمرد
واندلع النزاع في المنطقة الشرقية من كرواتيا من سلافونيا في مايو 1991.
في أغسطس شن الجيش الشعبي اليوغوسلافي هجوما واسع النطاق ضد الأراضي التي يسيطر عليها الكروات في سلافونيا الشرقية، بما في ذلك فوكوفار.
تم الدفاع عن فوكوفار من قبل 1,800 جندي بالأسلحة الخفيفة منتمين إلى الحرس الوطني الكرواتي وبعض الأهالي المتطوعين ضد 36,000 جندي يوغوسلافي.
خلال المعركة، أطلقت قذائف وصواريخ على البلدة بمعدل يصل إلى 12000 في اليوم. وكانت تعتبر من أعنف المعارك والتي طال أمدها منذ وكانت فوكوفار أول مدينة أوروبية كبرى دمرت تماما منذ الحرب العالمية الثانية.
وعندما سقطت مدينة فوكوفار في 18 تشرين الثاني 1991، ذبح المئات من الجنود والمدنيين على يد القوات الصربية وتم ترحيل ما لا يقل عن 31000 من السكان من المدينة والمناطق المحيطة بها.
كانت فوكوفار تتعرّض لتطهير عرقي للسكان غير الصرب
وأصبحت جزءاً من الجمهورية المعلنة وهي جمهورية كرايينا الصربية.
واتهم مسؤولون في وقت لاحق سياسة صربيا العسكرية والسياسية، بما في ذلك ميلوسيفيتش، واتهامه بارتكاب لجرائم حرب أثناء وبعد المعركة.
استنفدت المعركة الجيش الشعبي اليوغوسلافي وباتت نقطة تحول في الحرب الكرواتية
وأعلن وقف إطلاق النار بعد بضعة أسابيع، وظلت فوكوفار في أيدي الصرب حتى عام 1998 عندما تم دمجهم سلميا في كرواتيا.
ومنذ ذلك الحين لم يتم بناء المدينة وعلامات التشويه والحرب لا تزال موجودة، والعديد من المباني مدمرة حتى الآن من سبب المعارك الطاحنة.
اثنتين من الطوائف العرقية الرئيسية لا تزال مقسمة
ولم تستعد المدينة ازدهارها السابق حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق