عبد القاهر البغدادي
(توفي عام 1037 م)
هو
أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي التميمي
متكلم من أئمة الأصوليين وأعيان فقهاء الشافعية.
ولد في بغداد ونشأ فيها ثم رحل مع أبيه إلى خراسان واستقرّ في نيسابور
وتفقه على أهل العلم والحديث
وكان من شيوخه أبو عمرو إسماعيل بن نُجيد النيسابوري شيخ الصوفية بنيسابور (ت 366 هـ)
وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني أحد الأئمة الثقات في الحديث (ت 365 هـ)
وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الإسفراييني
العالم الفقيه بالأصول (ت 418 هـ).
كان البغدادي ماهراً في علوم كثيرة، وفي علم الحساب خاصة. وكان عارفاً بالنحو، وبرع في علوم الدين
فاشتهر اسمه وبعد صيته.
ولما مات شيخه الإسفراييني قام مقامه في التدريس بمسجد عقيل، فأملى سنين، واختلف إليه الأئمة فقرؤوا عليه
وكان منهم ناصر المروزي وزين الإسلام القشيري وغيرهما.
وقيل إنه كان يدّرس في سبعة عشر فناً.
ولما نشبت فتنة التركمان في نيسابور فارقها إلى إسْفَرايين سنة 429هـ/1037م فابتهج الناس بمقدمه، ولكنه لم يعش فيها إلا زمناً يسيراً فقد مات في السنة ذاتها ودفن إلى جانب شيخه أبي إسحاق.
(توفي عام 1037 م)
هو
أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي التميمي
متكلم من أئمة الأصوليين وأعيان فقهاء الشافعية.
ولد في بغداد ونشأ فيها ثم رحل مع أبيه إلى خراسان واستقرّ في نيسابور
وتفقه على أهل العلم والحديث
وكان من شيوخه أبو عمرو إسماعيل بن نُجيد النيسابوري شيخ الصوفية بنيسابور (ت 366 هـ)
وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني أحد الأئمة الثقات في الحديث (ت 365 هـ)
وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الإسفراييني
العالم الفقيه بالأصول (ت 418 هـ).
كان البغدادي ماهراً في علوم كثيرة، وفي علم الحساب خاصة. وكان عارفاً بالنحو، وبرع في علوم الدين
فاشتهر اسمه وبعد صيته.
ولما مات شيخه الإسفراييني قام مقامه في التدريس بمسجد عقيل، فأملى سنين، واختلف إليه الأئمة فقرؤوا عليه
وكان منهم ناصر المروزي وزين الإسلام القشيري وغيرهما.
وقيل إنه كان يدّرس في سبعة عشر فناً.
ولما نشبت فتنة التركمان في نيسابور فارقها إلى إسْفَرايين سنة 429هـ/1037م فابتهج الناس بمقدمه، ولكنه لم يعش فيها إلا زمناً يسيراً فقد مات في السنة ذاتها ودفن إلى جانب شيخه أبي إسحاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق