وينطلق في كتابه "الفرق بين الفرق" من الإجابة عن شرح معنى الخبر المأثور عن النبي
في افتراق الأمة ثلاثاً وسبعين فرقة، منها واحدة ناجية. فيذكر في كتابه الذي قسم مضمونه إلى خمسة أبواب أسماء الفرق التي تنسب إلى الإسلام والمعنى الجامع الذي تعتقده في انتسابها، فيتحدث عن الروافض والخوارج والمرجئة والقدرية والمعتزلة وما توزع عنها من فرق وما تؤمن كل فرقة به، وقد حكم على كل فرقة من الفرق الإسلامية من وجهة النظر الأشعرية إذ نراه يعود في كثير مما كتبه إلى أبي الحسن الأشعري، ويبدو متعصباً للسنية الشافعية، وقد نقل عن كتابه هذا كثير من الباحثين في الشؤون الدينية عبر العصور، ووصف بأنه من أجلّ الكتب الموضوعة في هذا الباب.
أما كتابه "أصول الدين" فقد ذكر فيه خمسة عشر أصلاً من أصول الدين، وشرح كل أصل منها بخمس عشرة مسألة من مسائل العدل والتوحيد والوعد والوعيد، وما يتعلق بها من مسائل النبوات والمعجزات، وأشار في كل مسألة منها إلى أصولها، كما ردّ بقسوة على القدرية والروافض والخوارج وغير ذلك من الملل والنحل، وقد هاجم في كتابه «فضائح المعتزلة» وردّ على الجبّائي وغيره من أئمتهم، وانتصر لأهل السنة، وتحدث عن صفات الله والأحكام الدينية والمحرمات والمباحات والطاعات والمعصيات وتحدث عن الإمامة وذكر شروطها وشروط الزعامة من الأولياء وأهل الكرامة، ودافع في هذا البحث عن وجهة نظر الخلافة السنية.
ويعرض البغدادي في كتابه «مسائل علم الكلام» التي جاء بها أبو الحسن الأشعري ولكن على نحو منظم ومبوب، وقد اعتمد في مسألة بيان حدوث العالم على نظرية الجوهر الفرد، وهي تمثل العقلية الكلامية التي تتأسس عليها طريقة المتكلمين المتقدمين.
والبغدادي يمثل فكر المتكلمين الذين يكتبون في مسائل علم الكلام فيعمدون إلى المقدمات العقلية ثم يتحدثون عن المعتقدات الدينية، والمقدمات عنده صنفان:
صنف يقدم نظرية في العلم وأقسامه وأصنافه،
وصنف يطرح فروضاً نظرية حول العلم والإنسان،
أما المعتقدات الدينية فموضوعها ذات الله وصفاته وأسماؤه وأفعاله والمعاد والثواب والعقاب والقول في الإمامة. والمقدمات بصنفيها هي للدفاع عن وجهة نظر معينة داخل المذهب أو تجاه المذاهب الأخرى.
في افتراق الأمة ثلاثاً وسبعين فرقة، منها واحدة ناجية. فيذكر في كتابه الذي قسم مضمونه إلى خمسة أبواب أسماء الفرق التي تنسب إلى الإسلام والمعنى الجامع الذي تعتقده في انتسابها، فيتحدث عن الروافض والخوارج والمرجئة والقدرية والمعتزلة وما توزع عنها من فرق وما تؤمن كل فرقة به، وقد حكم على كل فرقة من الفرق الإسلامية من وجهة النظر الأشعرية إذ نراه يعود في كثير مما كتبه إلى أبي الحسن الأشعري، ويبدو متعصباً للسنية الشافعية، وقد نقل عن كتابه هذا كثير من الباحثين في الشؤون الدينية عبر العصور، ووصف بأنه من أجلّ الكتب الموضوعة في هذا الباب.
أما كتابه "أصول الدين" فقد ذكر فيه خمسة عشر أصلاً من أصول الدين، وشرح كل أصل منها بخمس عشرة مسألة من مسائل العدل والتوحيد والوعد والوعيد، وما يتعلق بها من مسائل النبوات والمعجزات، وأشار في كل مسألة منها إلى أصولها، كما ردّ بقسوة على القدرية والروافض والخوارج وغير ذلك من الملل والنحل، وقد هاجم في كتابه «فضائح المعتزلة» وردّ على الجبّائي وغيره من أئمتهم، وانتصر لأهل السنة، وتحدث عن صفات الله والأحكام الدينية والمحرمات والمباحات والطاعات والمعصيات وتحدث عن الإمامة وذكر شروطها وشروط الزعامة من الأولياء وأهل الكرامة، ودافع في هذا البحث عن وجهة نظر الخلافة السنية.
ويعرض البغدادي في كتابه «مسائل علم الكلام» التي جاء بها أبو الحسن الأشعري ولكن على نحو منظم ومبوب، وقد اعتمد في مسألة بيان حدوث العالم على نظرية الجوهر الفرد، وهي تمثل العقلية الكلامية التي تتأسس عليها طريقة المتكلمين المتقدمين.
والبغدادي يمثل فكر المتكلمين الذين يكتبون في مسائل علم الكلام فيعمدون إلى المقدمات العقلية ثم يتحدثون عن المعتقدات الدينية، والمقدمات عنده صنفان:
صنف يقدم نظرية في العلم وأقسامه وأصنافه،
وصنف يطرح فروضاً نظرية حول العلم والإنسان،
أما المعتقدات الدينية فموضوعها ذات الله وصفاته وأسماؤه وأفعاله والمعاد والثواب والعقاب والقول في الإمامة. والمقدمات بصنفيها هي للدفاع عن وجهة نظر معينة داخل المذهب أو تجاه المذاهب الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق