يتواجد غالبية أفراد قبيلة الشابسوغ في خارج موطنها السابق في سيركاسيا التاريخية، ويتواجد أفرادها في بلاد الشتات في تركيا، الأردن (عمان، ناعور، مرج الحمام، وادي السير)، منطقة طبريا/شمال فلسطين/ إسرائيل حالياً (قريةكفركما)، سوريا، الولايات المتحدة الأميركية، ودول الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، وهولندا بشكل خاص).
الشابسوغ مثل أخوتهم الشراكسة (الأديغة) سنة مسلمون، ويتبعون المذهب الحنفي (مذهب الشيخ أبو حنيفة النعمان).
أول من دخل المناطق التي تشكل اللأن المملكة الأردنية الهاشمية هم من قبيلة الشابسوغ الشراكسة وكان ذلك بتاريخ 1872 م،
وأعادوا إحياء مدينة عمان التي عانت من الإهمال،
نتيجة لتعرضها للعديد من الزلازل،
ولحقها بعد ذلك وبشكل متتابع إخوتهم الشراكسة من قبائل القبرداي، البجدوغ، الأبزاخ،
والذين شكلوا مع من تبقى من قبائل الشراكسة/الأديجة مناطق سيركاسيا التاريخية.
تعمل العديد من الجهات المستقلة والتي تعنى بحقوق الإنسان،
وببيان المجازر التي حدثت في القرنين الماضين وتوصلت بأن الشعوب الشركسية/الأديجيه
عاشت مجزرة سكانية بشعة،
فقل عدد سكانها بشكل مخيف،
وأصبحت قراها قبور لسكانها، بالإضافة أن البحر الأسود
قد أستقبل مئات الآلاف من الجثث التي قتلت ونكل بها،
أو لإصابتها بالأمراض القاتلة أثناء رحلة الهجرة الشركسية. ويحترم الشراكسة تاريخ 1864،
ويعترونه عاماً للحزن لانكسار المقاومة،
وعاماً سطرت فيه القبائل القفقاسية أسمى أيات البطولة والفداء دفاعاً عن عقائدها ودينها،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق