الثلاثاء، 6 مارس 2018

برنارد باروخ الجزء الاول

ثري أمريكي يهودي من رجال المال والدولة.
 وُلد في الجنوب الأمريكي لعائلة هاجرت من بروسيا لتستقر في الولايات المتحدة عام 1855.
 تخرَّج في جامعة سيتي كوليج فينيويورك، وانضم في عام 1889 لمؤسسة آرثر هاوسمان للسمسرة ثم أصبح شريكاً بها عام 1896 وعضواً ناجحاً في بورصة نيويورك. وقد نجح باروخ،
 بفضل قدراته الفائقة في الشئون المالية 
ودراسته المتعمقة لآليات أسواق المواد الخام مثل الذهب والنحاس والمطاط وغيرها،
 في جمع ثروة كبيرة بلغ حجمها ثلاثة ملايين من الدولارات (عام 1902).
دخل باروخ مجال العمل العام عام 1916
 حيث اختاره الرئيس الأمريكي ويلسون عضواً باللجنة الاستشارية لمجلس الدفاع القومي
 ثم رئيساً للجنة المواد الخام والمعادن للاستفادة من خبراته ودرايته الواسعة في هذا المجال. 
وتولَّى خلال الحرب العالمية الأولى رئاسة مجلس صناعات الحرب. 
وأصبح، من خلال هذا المنصب
، المتحكم الفعلي في الاقتصاد الأمريكي خلال فترة الحرب. 
وبانتهاء الحرب،
 أصبح باروخ المسـتشار الاقتصـادي الخاص للرئيـس ويلـسون
 وقد ظل باروخ منذ ذلك الحين يقدم استشاراته الاقتصادية والمالية والسياسية 
أيضاً للرؤساء الأمريكيين.
استعان به الرئيس روزفلت لمواجهة مشاكل النقص في بعض المواد الخام،
 كما كان ضمن المشاركين في وضع خطط إعادة البناء لفترة ما بعد الحرب. 
واختير باروخ، عام 1946، 
ممثلاً للولايات المتحدة لدى لجنة الأمم المتحدة للطاقة النووية، 
حيث قدَّم مشروعاً حول الرقابة الدولية على الطاقة والأسلحة النووية عُرف باسم «خطة باروخ».
 ويُعتبَر هذا المشروع أول سياسة أمريكية مُعلنة تجاه هذا الموضوع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق