وهوبداية ظهور المانيا النازية على الساحة الدولية قبل بداية الحرب العالمية الثانية حيث كان
الحكم الذي كان سائدا في اسبانيا كان ملكيا بزعامة ال بوربون لكن دولة اسبانيا كانت تعاني من مشاكل اقتصادية صعبة كما كانت تعاني من فجوة كبيرة بين الاغنياء والفقراء بسبب وجود نظام اقطاعي ويعتمد على تاييد الكنيسة الكاتوليكية
التي تشكل ديانة اكثرية سكان اسبانيا كما كان يعتمد على تاييد رجال الجيش الذين كان معظمهم من الطبقة العليا.
في هذه الفترة ازدادت قوة الحزب الاشتراكي الاسباني الذي دعا الى نظام جمهوري في سنة 1931.
وصل الحزب الى السلطة وهرب الملك من اسبانيا وتحول النظام الى جمهوري وبدا بتطبيق قوانين اشتراكية مثل :-
1-تاميم الارض التابعة للاقطاعين .
2-تاميم املاك الكنيسة الاسبانية والغاء استقلالها الداخلي.
3-تاميم عدد كبير من الشركات .
رجال الجيش كانوا غير راضين من سلب امتيازاتهم الاقتصادية التي تمتعوا بها من قبل
سنة 1935 جرت انتخابات فاز بها الاشتراكيون مرة اخرى لكن يبدو ان العناصر الملكية الرأسمالية الاقطاعية لم تكن على استعداد لاستمرار حكم اشتراكي وتعميق الروح الاشتراكية في البلاد فاعلن قائد الجيش في جزر الكناري تمرده على الحكومة الشرعية في مدريد .
قوات فرانكو انتقلت من جزر الكناري الى مراكش الاسبانية ومنها عبرت مضيق جبل طارق لتبدا بذلك الحرب الاهلية الاسبانية بين قوات الحكومة وقوات المعارضة هذه الحرب الطاحنة دامت 3 سنوات زرعت الخراب والدمار في اسبانيا .
كان في معسكر الحكومة :
العمال المثقفون الاحرار
الطبقة الوسطى والفلاحون .
اما قوات المعارضة اليمينية
فقد ضمت العناصر الملكية اصحاب رؤوس الأموال
الاقطاعيون
ضباط الجيش الكبار
والكنيسة الكاثوليكية في اسبانيا.
لم تبق الحرب امرا داخليا اسبانيا بل تحولت الى ازمة دولية تعبر عن انقسام اوروبا بين القوى الفاشية وبين معارضيها .
لذلك نقول ان المانيا وايطاليا وقفتا الى جانب فرانكو وامدتا قواته بالسلاح من طائرات ودبابات ومدفعية ومتطوعين بالمقابل
وقف الاتحاد السوفيتي مع الحكومة الاشتراكية اما فرنسا وبريطانيا بصفتهما دولتين ديمقراطيتين كان من المفروض ان تقفا الى جانب قوات الحكومة الشرعية التي وصلت الى الحكم بعد الانتخابات لكنهما وقفتا على الحياد بسبب كرههما للاشتراكية الذي فاق على ما يبدو الكراهية للفاشية .
انتهت الحرب بفوز فرانكو وقام بفرض حكم فردي دكتاتوري دام حتى السبعينيات وبعد موته عادت ملكية بوربون الى اسبانيا من جديد .
خلال الحرب العالمية الثانية لم تشترك اسبانيا بشكل فعلي في الحرب بل كانت محايدة لكنها كانت متعاطفة مع المعسكر الفاشي وتجنبت بذلك ويلات هذه الحرب التي أتت على كل دول اوروبا.
الحكم الذي كان سائدا في اسبانيا كان ملكيا بزعامة ال بوربون لكن دولة اسبانيا كانت تعاني من مشاكل اقتصادية صعبة كما كانت تعاني من فجوة كبيرة بين الاغنياء والفقراء بسبب وجود نظام اقطاعي ويعتمد على تاييد الكنيسة الكاتوليكية
التي تشكل ديانة اكثرية سكان اسبانيا كما كان يعتمد على تاييد رجال الجيش الذين كان معظمهم من الطبقة العليا.
في هذه الفترة ازدادت قوة الحزب الاشتراكي الاسباني الذي دعا الى نظام جمهوري في سنة 1931.
وصل الحزب الى السلطة وهرب الملك من اسبانيا وتحول النظام الى جمهوري وبدا بتطبيق قوانين اشتراكية مثل :-
1-تاميم الارض التابعة للاقطاعين .
2-تاميم املاك الكنيسة الاسبانية والغاء استقلالها الداخلي.
3-تاميم عدد كبير من الشركات .
رجال الجيش كانوا غير راضين من سلب امتيازاتهم الاقتصادية التي تمتعوا بها من قبل
سنة 1935 جرت انتخابات فاز بها الاشتراكيون مرة اخرى لكن يبدو ان العناصر الملكية الرأسمالية الاقطاعية لم تكن على استعداد لاستمرار حكم اشتراكي وتعميق الروح الاشتراكية في البلاد فاعلن قائد الجيش في جزر الكناري تمرده على الحكومة الشرعية في مدريد .
قوات فرانكو انتقلت من جزر الكناري الى مراكش الاسبانية ومنها عبرت مضيق جبل طارق لتبدا بذلك الحرب الاهلية الاسبانية بين قوات الحكومة وقوات المعارضة هذه الحرب الطاحنة دامت 3 سنوات زرعت الخراب والدمار في اسبانيا .
كان في معسكر الحكومة :
العمال المثقفون الاحرار
الطبقة الوسطى والفلاحون .
اما قوات المعارضة اليمينية
فقد ضمت العناصر الملكية اصحاب رؤوس الأموال
الاقطاعيون
ضباط الجيش الكبار
والكنيسة الكاثوليكية في اسبانيا.
لم تبق الحرب امرا داخليا اسبانيا بل تحولت الى ازمة دولية تعبر عن انقسام اوروبا بين القوى الفاشية وبين معارضيها .
لذلك نقول ان المانيا وايطاليا وقفتا الى جانب فرانكو وامدتا قواته بالسلاح من طائرات ودبابات ومدفعية ومتطوعين بالمقابل
وقف الاتحاد السوفيتي مع الحكومة الاشتراكية اما فرنسا وبريطانيا بصفتهما دولتين ديمقراطيتين كان من المفروض ان تقفا الى جانب قوات الحكومة الشرعية التي وصلت الى الحكم بعد الانتخابات لكنهما وقفتا على الحياد بسبب كرههما للاشتراكية الذي فاق على ما يبدو الكراهية للفاشية .
انتهت الحرب بفوز فرانكو وقام بفرض حكم فردي دكتاتوري دام حتى السبعينيات وبعد موته عادت ملكية بوربون الى اسبانيا من جديد .
خلال الحرب العالمية الثانية لم تشترك اسبانيا بشكل فعلي في الحرب بل كانت محايدة لكنها كانت متعاطفة مع المعسكر الفاشي وتجنبت بذلك ويلات هذه الحرب التي أتت على كل دول اوروبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق