مريت نيث ملكة مصر من الأسرة المصرية الأولى ، كان زوجها جت 2900 قبل الميلاد .
يعتبرها علماء الآثار مفتاحا لحكم الفراعنة لمصر في عصر الأسرات ، وتشير بعض المخطوطات بأنها ربما حكم البلاد بمفردها خلال فترة من الزمان .
يقترن اسم مريت نيث بالإلهة المصرية القديمة نيث معبودة هامة خلال الأسرة الأولى . معنى سمها "محبوبة نيث" .
كانت مركز عبادة نيث في سايس . وتجد بعض الآثار وادوات من عهدها تحمل أسماء أخرى مثل "نيث حتب" أي نيث راضية و "نخت نيث " ومعناها نيث القوية .
ويظهر اسمها "أم الملك " (موت نسوت ) على العديد من الاختام الملكية للملك دن وربما يعني ذلك أنه كان ابنها . وتشير الآثار التي عثر عليها إلى انها كانت زوجة الملك جت ، وربما كانت ابنة الفرعون جر.
من ناحية أخرى يعتقد عالم الآثار "بيتر كابلوني" أنها كانت ابنة جر
(حيث عثر على آثار تحمل اسمها في مقبرته) وأنها كانت زوجة "جت" .
دفنت مريت نيث في مقبرتها في ابيدوس.
تبلغ مقاييس المقبرة 19.2م × 16.3 م وارتفاعها غير معروف بدقة.
يماثل تصميم المقبرة مقابر الملك جر (فرعون) و جت و دن و عج إب و سمر خت و قاع .
ووجد في وسط المقبرة تابوتا خشبيا كما هو الحال مع الملوك الآخرين ويوجد حول الحجرة 8 حجرات للمخزونات و يحيطها 41 حجرة لموتى .
دفن فيها كبار الموظفين وخدم الملكة من النساء والرجال وكلاب .
ينبع تصميم المقبرة نظام تصور الصعود إلى السماء بعد الموت كما هو منقوش على مشط من سن الفيل وجد في مقبرة الفرعون واجي ، وهو يصور الأرض والسماء .يملأ الصقر حورس والإسم المكتوب في السيرخ (أسم الملك أو الملكة) المكان الموجود بين السماء والأرض.
ويوجد عل ناحيتي المشط دعامتان للسماء .
وهذا يبين عقيدة المصري القديم بأن قوة الملك كانت تشغل المكان بين الارض والسماء.
أي أن الملك كان يصل إلى مرتبة خاصة به ، كتبت ووصفت بعد ذلك في نصوص الأهرام بالتفصيل (خلال الأسرة الرابعة مثل هرم أوناس. )
كما يوجد في مقبرة مريت نيث في أبيدوس ما يسمى "منطقة الوادي" ويوجد بها نحو 71 مقبرة ثانوية في منطقة أم الكاب تبلغ مسحتها 66,5 × 25,5 متر.
كانت تلك القبور الثانوية الموجودة إلى الشمال الغربي من مقبرتها مخصصة لخدم الملكة وكانت مدفونة في توابيت خشبية بسيطة .
ويبدو أن جميع خدام الملكة وحيواناتها قد تم قتلهم ليدفنوا معها بغرض مصاحبتها وخدمتها في الآخرة.
انتهى اتباع ذلك النظام في دفن الملوك في بعد الفرعون قاع حيث كان هو آخر ملك من الاسرة الأولى
وكان يحيط بمقبرته 26 من القبور الثانوية .
عثر في المقابر الثانوية شمال غرب مقبرة مريت نيث على أدوات كثيرة من العاج وأدوات من الاحجار.
وقد تم التعرف على تلك هي مقبرة مريت نيث من وجود قارورة مزينة عليها اسم الملكة .
لهذا اختلف علماء الآثار على مكان وجود الملكة مريت نيث والمنطقة المحيطة بقبرها . ويعتقد عالم الآثار "فرنر كايزر " أن تلك المنطقة تتبع مقبرة الفرعون دن.
ولكن عمليات حفريات أجريت بع ذلك تؤيد انها منطقة قبور تتبع مقبرة مريت نيث. كما ان منطقة القبور تقع قريبة أيضا من مقبرة الملك جر كما يتفق تصميم مقبرتيهما .
توجد في منطقة سقارة (بالقرب من الجيزة) مصطبة اعتقد بعض المؤرخون في الماضي انها مقبرة مريت نيث .
ولكن هذا الانتساب لا يزال يحتار فيه العلماء لأن تجهيز مقبرتين لملكة واحدة كانت مسألة غريبة في ذلك الزمان ، وربما يرجع هذا التصور إلى عادة ان لكل ملك من تلك الفترة كانت له مقبرة في أبيدوس.
ولكن ضعف الاعتقاد بنظرية ان مقبرتها توجد في سقارة ، خصوصا وأن طريقة الدفن مختلفة كما ان صاحب مقبرة سقارة غير معروف .
المقبرة عبارة عن مصطبة مشكلة من الخارج بطريقة النيشات (الزوايا) كما بينت بعد ازاحة الاتربة عنها ألوانا استخدمت في تزيينها .
ويتكون البناء التحتي لها من حجرة مبطنة بالطوب اللبن ،
مساحتها 14.25م × 14.50 م ومقسم إلى خمس حجرات ثانوية .
تبلغ مساحة حجرة التابوت 4.80 م× 3.50 م وعثر فيها عل بقايا تابوت خشبي وقطع صغيرة من صفائح ذهبية رقيقة .
وبجانبها عثر علي ختم للملك واجي والملكة مريت نيث.
كانت المصطبة مسروقة في العهد القديم واشعل فيها النيران .
يعتبرها علماء الآثار مفتاحا لحكم الفراعنة لمصر في عصر الأسرات ، وتشير بعض المخطوطات بأنها ربما حكم البلاد بمفردها خلال فترة من الزمان .
يقترن اسم مريت نيث بالإلهة المصرية القديمة نيث معبودة هامة خلال الأسرة الأولى . معنى سمها "محبوبة نيث" .
كانت مركز عبادة نيث في سايس . وتجد بعض الآثار وادوات من عهدها تحمل أسماء أخرى مثل "نيث حتب" أي نيث راضية و "نخت نيث " ومعناها نيث القوية .
ويظهر اسمها "أم الملك " (موت نسوت ) على العديد من الاختام الملكية للملك دن وربما يعني ذلك أنه كان ابنها . وتشير الآثار التي عثر عليها إلى انها كانت زوجة الملك جت ، وربما كانت ابنة الفرعون جر.
من ناحية أخرى يعتقد عالم الآثار "بيتر كابلوني" أنها كانت ابنة جر
(حيث عثر على آثار تحمل اسمها في مقبرته) وأنها كانت زوجة "جت" .
دفنت مريت نيث في مقبرتها في ابيدوس.
تبلغ مقاييس المقبرة 19.2م × 16.3 م وارتفاعها غير معروف بدقة.
يماثل تصميم المقبرة مقابر الملك جر (فرعون) و جت و دن و عج إب و سمر خت و قاع .
ووجد في وسط المقبرة تابوتا خشبيا كما هو الحال مع الملوك الآخرين ويوجد حول الحجرة 8 حجرات للمخزونات و يحيطها 41 حجرة لموتى .
دفن فيها كبار الموظفين وخدم الملكة من النساء والرجال وكلاب .
ينبع تصميم المقبرة نظام تصور الصعود إلى السماء بعد الموت كما هو منقوش على مشط من سن الفيل وجد في مقبرة الفرعون واجي ، وهو يصور الأرض والسماء .يملأ الصقر حورس والإسم المكتوب في السيرخ (أسم الملك أو الملكة) المكان الموجود بين السماء والأرض.
ويوجد عل ناحيتي المشط دعامتان للسماء .
وهذا يبين عقيدة المصري القديم بأن قوة الملك كانت تشغل المكان بين الارض والسماء.
أي أن الملك كان يصل إلى مرتبة خاصة به ، كتبت ووصفت بعد ذلك في نصوص الأهرام بالتفصيل (خلال الأسرة الرابعة مثل هرم أوناس. )
كما يوجد في مقبرة مريت نيث في أبيدوس ما يسمى "منطقة الوادي" ويوجد بها نحو 71 مقبرة ثانوية في منطقة أم الكاب تبلغ مسحتها 66,5 × 25,5 متر.
كانت تلك القبور الثانوية الموجودة إلى الشمال الغربي من مقبرتها مخصصة لخدم الملكة وكانت مدفونة في توابيت خشبية بسيطة .
ويبدو أن جميع خدام الملكة وحيواناتها قد تم قتلهم ليدفنوا معها بغرض مصاحبتها وخدمتها في الآخرة.
انتهى اتباع ذلك النظام في دفن الملوك في بعد الفرعون قاع حيث كان هو آخر ملك من الاسرة الأولى
وكان يحيط بمقبرته 26 من القبور الثانوية .
عثر في المقابر الثانوية شمال غرب مقبرة مريت نيث على أدوات كثيرة من العاج وأدوات من الاحجار.
وقد تم التعرف على تلك هي مقبرة مريت نيث من وجود قارورة مزينة عليها اسم الملكة .
لهذا اختلف علماء الآثار على مكان وجود الملكة مريت نيث والمنطقة المحيطة بقبرها . ويعتقد عالم الآثار "فرنر كايزر " أن تلك المنطقة تتبع مقبرة الفرعون دن.
ولكن عمليات حفريات أجريت بع ذلك تؤيد انها منطقة قبور تتبع مقبرة مريت نيث. كما ان منطقة القبور تقع قريبة أيضا من مقبرة الملك جر كما يتفق تصميم مقبرتيهما .
توجد في منطقة سقارة (بالقرب من الجيزة) مصطبة اعتقد بعض المؤرخون في الماضي انها مقبرة مريت نيث .
ولكن هذا الانتساب لا يزال يحتار فيه العلماء لأن تجهيز مقبرتين لملكة واحدة كانت مسألة غريبة في ذلك الزمان ، وربما يرجع هذا التصور إلى عادة ان لكل ملك من تلك الفترة كانت له مقبرة في أبيدوس.
ولكن ضعف الاعتقاد بنظرية ان مقبرتها توجد في سقارة ، خصوصا وأن طريقة الدفن مختلفة كما ان صاحب مقبرة سقارة غير معروف .
المقبرة عبارة عن مصطبة مشكلة من الخارج بطريقة النيشات (الزوايا) كما بينت بعد ازاحة الاتربة عنها ألوانا استخدمت في تزيينها .
ويتكون البناء التحتي لها من حجرة مبطنة بالطوب اللبن ،
مساحتها 14.25م × 14.50 م ومقسم إلى خمس حجرات ثانوية .
تبلغ مساحة حجرة التابوت 4.80 م× 3.50 م وعثر فيها عل بقايا تابوت خشبي وقطع صغيرة من صفائح ذهبية رقيقة .
وبجانبها عثر علي ختم للملك واجي والملكة مريت نيث.
كانت المصطبة مسروقة في العهد القديم واشعل فيها النيران .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق