تهيمن جبال الأطلس على تضاريس الشمال التونسي، في حين أن الجنوب هو إلى حد كبير مسطح.
الميزة الرئيسية في الجنوب هي تلال مطماطة، وهي سلسلة تلال متتالية من الشمال إلى الجنوب موازية تقريبا للساحل الشرقي.
تقع غربي هذه التلال أراضي صحراوية قاسية، وهو ما جعل المنطقة، الواقعة بين هذه التلال والساحل الشرقي، تمثل المنفذ الوحيد سهل العبور إلى المناطق الشمالية المأهولة.
تمتد سلسلة تلال أخرى أصغر من الشرق إلى الغرب على طول الحد الشمالي لتلال مطماطة، وهي ما تزيد من تعقيد هذا المنفذ.
توجد فجوة صغيرة هاتين السلسلتين، هي فجوة طباقة، في أقصى شمال تلال مطماطة. يتبع خط مارث بشكل عام وادي زقزاو على طول 35 كيلومترا من البحر إلى تلال مطماطة، قاطعا الطريق الساحلية.
مثّل الوادي خطًا دفاعيًا طبيعيًا إضافيا. فكان خط وكان شهيرا بكونه أصعب خط دفاعي عسكري في شمال أفريقيا.
كان الفرنسيون يرون أن تلال مطماطة هي صعبة النفوذ وهو ما يكفي لإفشال أي محاولة للعدو في المرور دون الشريط الساحلي.
وهو ما وقع تفنيده في وقت لاحق في عملية
(Operation Supercharge II).
الميزة الرئيسية في الجنوب هي تلال مطماطة، وهي سلسلة تلال متتالية من الشمال إلى الجنوب موازية تقريبا للساحل الشرقي.
تقع غربي هذه التلال أراضي صحراوية قاسية، وهو ما جعل المنطقة، الواقعة بين هذه التلال والساحل الشرقي، تمثل المنفذ الوحيد سهل العبور إلى المناطق الشمالية المأهولة.
تمتد سلسلة تلال أخرى أصغر من الشرق إلى الغرب على طول الحد الشمالي لتلال مطماطة، وهي ما تزيد من تعقيد هذا المنفذ.
توجد فجوة صغيرة هاتين السلسلتين، هي فجوة طباقة، في أقصى شمال تلال مطماطة. يتبع خط مارث بشكل عام وادي زقزاو على طول 35 كيلومترا من البحر إلى تلال مطماطة، قاطعا الطريق الساحلية.
مثّل الوادي خطًا دفاعيًا طبيعيًا إضافيا. فكان خط وكان شهيرا بكونه أصعب خط دفاعي عسكري في شمال أفريقيا.
كان الفرنسيون يرون أن تلال مطماطة هي صعبة النفوذ وهو ما يكفي لإفشال أي محاولة للعدو في المرور دون الشريط الساحلي.
وهو ما وقع تفنيده في وقت لاحق في عملية
(Operation Supercharge II).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق