بعد نجاح قوات الحلفاء في العلمين، تراجعت القوات الألمانية والإيطالية إلى شمال ليبيا وتونس.
توقف الجيش البريطاني الثامن بقيادة اللواء برنارد مونتغمري في مدنين للإعداد للهجوم الصعب على خط مارث والجيش الإيطالي الأول، وهو الذي يضم بقايا فيلق الصحراء الذي قاده المشير الألماني إيرفن رومل والجيوش الإيطالية بقيادة اللواء جيوفاني ميسي الذي حاول القيام بهجوم مضاد.
وعندما فشلت في ذلك، انسحبت قوات المحور إلى خط مارث لانتظار الهجوم والتصدي له.
في 19 مارس 1943، قام الجيش البريطاني الثامن بالهجوم على خط مارث.
فتمكن الفيلق الخمسون بنجاح من اختراق الخط بالقرب من قرية الزارات
ولكن دُمّر جيبهم بفعل الهجوم المضاد من فيلق المشاة الخامس عشر الألماني في 22 مارس
أكدت العمليات الاستطلاعية التي قام بها جيش الصحراء البعيدة المدى
(Long Range Desert Group
وهو اسم الجيش البريطاني الذي حارب أثناء الحرب العالمية الثانية في شمال أفريقيا) أنه يمكن تجاوز الخط.
وهذا من شأنه تمكين قوة للتقدم الهجومي غربي فجوة طباقة والظهور على السهل الساحلي وراء خط مارث، وهو ما يسمى "الخطّاف الأيسر" فأرسل اللواء مونتغمري، وفقا لذلك
الفيلق النيوزيلندي الثاني بقيادة اللواء النيوزيلندي برنارد فريبارغ، معززا بفيالق بريطانية بقيادة العميد برايان هوروكس، عبر تلال مطماطة. غير أن هذا الهجوم مُنِي بالهزيمة نتيجة الإصرار الدفاعي لقوات المحور.
رغم فشل هجمات الفيلق البريطاني الثلاثين والفيلق النيوزيلندي الثاني، أُعيد توزيع قوات الحلفاء، فبدأت هجمات جديدة في 26 مارس
قام هذا "الخطّاف الأيسر"
بالنفاذ من فجوة طباقة في 27 مارس
وهو ما تزامن مع الهجوم الأمامي للخط، الذي أصبح من الصعب الدفاع عنه من طرف قوات المحور.
ومع ذلك، تمكنت قوات اللواء الإيطالي جيوفاني ميسي من الهرب من التطويق عندما عُطّل تقدم الفيلق البريطاني العاشر في قرية الحامة قرب مدينة قابس.
تراجعت، بعد ذلك، قوات المحور إلى خط على وادي العكاريت، يبعد 60 كم نحو الشمال.
توقف الجيش البريطاني الثامن بقيادة اللواء برنارد مونتغمري في مدنين للإعداد للهجوم الصعب على خط مارث والجيش الإيطالي الأول، وهو الذي يضم بقايا فيلق الصحراء الذي قاده المشير الألماني إيرفن رومل والجيوش الإيطالية بقيادة اللواء جيوفاني ميسي الذي حاول القيام بهجوم مضاد.
وعندما فشلت في ذلك، انسحبت قوات المحور إلى خط مارث لانتظار الهجوم والتصدي له.
في 19 مارس 1943، قام الجيش البريطاني الثامن بالهجوم على خط مارث.
فتمكن الفيلق الخمسون بنجاح من اختراق الخط بالقرب من قرية الزارات
ولكن دُمّر جيبهم بفعل الهجوم المضاد من فيلق المشاة الخامس عشر الألماني في 22 مارس
أكدت العمليات الاستطلاعية التي قام بها جيش الصحراء البعيدة المدى
(Long Range Desert Group
وهو اسم الجيش البريطاني الذي حارب أثناء الحرب العالمية الثانية في شمال أفريقيا) أنه يمكن تجاوز الخط.
وهذا من شأنه تمكين قوة للتقدم الهجومي غربي فجوة طباقة والظهور على السهل الساحلي وراء خط مارث، وهو ما يسمى "الخطّاف الأيسر" فأرسل اللواء مونتغمري، وفقا لذلك
الفيلق النيوزيلندي الثاني بقيادة اللواء النيوزيلندي برنارد فريبارغ، معززا بفيالق بريطانية بقيادة العميد برايان هوروكس، عبر تلال مطماطة. غير أن هذا الهجوم مُنِي بالهزيمة نتيجة الإصرار الدفاعي لقوات المحور.
رغم فشل هجمات الفيلق البريطاني الثلاثين والفيلق النيوزيلندي الثاني، أُعيد توزيع قوات الحلفاء، فبدأت هجمات جديدة في 26 مارس
قام هذا "الخطّاف الأيسر"
بالنفاذ من فجوة طباقة في 27 مارس
وهو ما تزامن مع الهجوم الأمامي للخط، الذي أصبح من الصعب الدفاع عنه من طرف قوات المحور.
ومع ذلك، تمكنت قوات اللواء الإيطالي جيوفاني ميسي من الهرب من التطويق عندما عُطّل تقدم الفيلق البريطاني العاشر في قرية الحامة قرب مدينة قابس.
تراجعت، بعد ذلك، قوات المحور إلى خط على وادي العكاريت، يبعد 60 كم نحو الشمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق