نيكولاس كلاوس باربي
(25 أكتوبر 1913 - 25 سبتمبر 1991)
ضابط نازي برتبة هاوبت شتومفيورَرْ
(توازي رتبة كابتن أو نقيب)
كان يعمل في صفوف قوات الجستابو (الشرطة النازية السرية)
أثناء الحرب العالمية الثانية.
يعتبر مسؤولاً عن الكثير من المذابح ضد المدنيين وأطلق عليه لقب سفاح ليون.
ولد كلاوس باربي في جودسبرج في ألمانيا
(حاليا هي جزء من مدينة بون) في اسرة كاثولوكية.
وفي عام 1923 ذهب إلى المدرسة حيث كان يعمل والداه وبعد ذلك انتقل الي مدرسة داخلية.
في 1925 انتقلت عائلته كلها إلى تريا.
وتوفي بعدها والده وشقيقه وتولى امره أحد اقربائه وكان يعمل في صناعة الخمور وهيأه لدراسة اللاهوت أو الانتقال الي الدراسة الأكاديمية ولكنه لم يلتحق بهم وانتقل الي العمل في الحزب النازي.
في سبتمبر 1935 التحق للعمل في القسم الأمني لجهاز الشرطة العسكرية النازي SS وتم ارساله للعمل في هولندا بعد احتلالها.
وفي نوفمبر عام 1942 تم ارساله الي ليون حيث أصبح رئيس شرطة الجستابو هناك.
قام باعداد معسكر في فندق تيرمينوس في ليون.
وقام باستغلال منصبه كرئيسا جستابو في تعذيب السجناء
وقد تسبب في مقتل ما يصل إلى 4000 شخص.
والحالة الأكثر بشاعة هو اعتقال وتعذيب جان مولان واحدة من أهم أعضاء المقاومة الفرنسية.
وفي أبريل 1944 أمر باربي بترحيل 44 طفل يهودي من دار الأيتام إلى معسكر أوشفيتز.
وبعد الجراحة التي أجريت له في ليون انضم كلاوس باربي في سيبو حيث كان مسؤولا عن مجزرة Rehaupal في سبتمبر 1944.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وسقوط النازية سلم نفسه إلى سلطات الولايات المتحدة الأمريكية
وعرض عليهم خدماته.
و صار في 1947 وكيلا لجهاز الاستخبارات المضادة للولايات المتحدة الأمريكية CIC.
في عام 1951
هرب إلى خوان بيرون في الأرجنتين مع مساعدته نتالي والقس الكاثوليكي دراجونوفيتش.
وهاجر بعد ذلك إلى بوليفيا
حيث عاش تحت الاسم المستعار كلاوس ألتمان.
وشارك هو ورفاقه في "انقلاب الكوكايين"
مع لويس غارسيا ميزا تيخادا
والذي ساهم في استيلائه علي السلطة في بوليفيا.
وقام بالعمل كضابط للمخابرات البوليفية
والمساهمة في خطة معسكرات الاعتقال
وصياغة أساليب القمع والتعذيب للمتمردين المناهضين للحكومة تحت ظل حكم الديكتاتورية في بوليفيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق