إفريقا دي لاس إراس
ولدت عام 1909 في مراكش.
كان والدها ضابطا اسبانيا انتقل بعد فترة إلى إسبانيا وزوج ابنته وهي في سن 19 سنة، كما جرت العادة في عائلته، من ضابط كان من انصار الجنرال فرانكو.
وانجبت إفريقا ولدا، لكنه مات.
فتأثرت كثيرا بهذه المأساة لفقدانها فرح الامومة وباتت تعاني من ازمة نفسية وتبحث عن مخرج منها قد يوصلها القدر اليه، فطلقت زوجها وصارت تلتحق بجميع الاحزاب اليسارية وشاركت في الحرب الاهلية إلى جانب الجمهوريين.
ثم قبعت في السجن.
وفي عام 1937 وصلت إلى موسكو، شأنها شأن الكثير من اللاجئين الأسبان. واقترحوا عليها ان تنخرط في الاستخبارات السوفيتية كي تصبح عميلة سرية فيها.
فقبلت الاقتراح وخدمت في الاستخبارات 40 سنة.
وقامت باداء واجبات سرية كثيرة مثل مهمة عاملة لاسلكية في وحدات حرب الأنصار ابان الحرب الوطنية العظمى خلف خط الجبهة السوفيتية الالمانية حيث تعاونت مع رجل الاستخبارات المشهور نيقولاي كوزنيتسوف وكلفت بارسال تقاريره إلى موسكو. وقبل ذلك عملت مترجمة لدى ليون تروتسكي في المكسيك، حيث ساعدت رامون مركادير في تدبير اغتيال الزعيم الشيوعي.
في عام 1947 اوفدتها قيادة الاستخبارات السوفيتية إلى امريكا حيث عملت خلال فترة تزيد عن 20 سنة وفتحت صالونا للازياء في أحد بلدان امريكا اللاتينية وشاركت في عمليات سرية كثيرة، بما فيها تلك التي تخص الاستحواذ على اسرار القنبلة الذرية الامريكية في اواخر الاربعينات ومطلع الخمسينات و أزمة صواريخ كوبا عام 1962.
ولدت عام 1909 في مراكش.
كان والدها ضابطا اسبانيا انتقل بعد فترة إلى إسبانيا وزوج ابنته وهي في سن 19 سنة، كما جرت العادة في عائلته، من ضابط كان من انصار الجنرال فرانكو.
وانجبت إفريقا ولدا، لكنه مات.
فتأثرت كثيرا بهذه المأساة لفقدانها فرح الامومة وباتت تعاني من ازمة نفسية وتبحث عن مخرج منها قد يوصلها القدر اليه، فطلقت زوجها وصارت تلتحق بجميع الاحزاب اليسارية وشاركت في الحرب الاهلية إلى جانب الجمهوريين.
ثم قبعت في السجن.
وفي عام 1937 وصلت إلى موسكو، شأنها شأن الكثير من اللاجئين الأسبان. واقترحوا عليها ان تنخرط في الاستخبارات السوفيتية كي تصبح عميلة سرية فيها.
فقبلت الاقتراح وخدمت في الاستخبارات 40 سنة.
وقامت باداء واجبات سرية كثيرة مثل مهمة عاملة لاسلكية في وحدات حرب الأنصار ابان الحرب الوطنية العظمى خلف خط الجبهة السوفيتية الالمانية حيث تعاونت مع رجل الاستخبارات المشهور نيقولاي كوزنيتسوف وكلفت بارسال تقاريره إلى موسكو. وقبل ذلك عملت مترجمة لدى ليون تروتسكي في المكسيك، حيث ساعدت رامون مركادير في تدبير اغتيال الزعيم الشيوعي.
في عام 1947 اوفدتها قيادة الاستخبارات السوفيتية إلى امريكا حيث عملت خلال فترة تزيد عن 20 سنة وفتحت صالونا للازياء في أحد بلدان امريكا اللاتينية وشاركت في عمليات سرية كثيرة، بما فيها تلك التي تخص الاستحواذ على اسرار القنبلة الذرية الامريكية في اواخر الاربعينات ومطلع الخمسينات و أزمة صواريخ كوبا عام 1962.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق