الخميس، 6 ديسمبر 2018

أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي-2


ولد الزهراوي 
في مدينة الزهراء
 وترجع أصوله إلى الأنصار.
 عاش الزهراوي في قرطبة، حيث درس وعلّم ومارس الطب والجراحة. 
ولم يتم الإشارة لاسم الزهراوي إلا من خلال كتابات ابن حزم الذي عدّه من ضمن أعظم أطباء الأندلس. أما أول من كتب سيرته الذاتية فهو الحميدي
 في كتابه 
«جذوة المقتبس في ذكر علماء الأندلس»
 الذي كتبه بعد 60 عامًا من وفاة الزهراوي حيث قال عنه أنه: «من أهل الفضل والدين والعلم».
وقال عنه ابن أبي أصيبعة: 
«كان طبيبًا فاضلاً خبيرًا بالأدوية المفردة والمركبة، جيد العلاج، وله تصانيف مشهورة في صناعة الطب، وأفضلها كتابه الكبير المعروف بالزهراوي، ولخلف بن عباس الزهراوي من الكتب كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف، وهو أكبر تصانيفه وأشهرها، وهو كتاب تام في معناه»
 ووصفه غوستاف لوبون بأنه: «أشهر جراحي العرب، ووصف عملية سحق الحصاة في المثانة على الخصوص، فعُدَّت من اختراعات العصر الحاضر على غيرِ حقٍّ».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق