الأحد، 2 ديسمبر 2018

الطمأنينة في علم النفس

الطمأنينة في علم النفس
ينشأ الإنسان في أحضان الأسرة منذ ميلاده إلى أن يبلغ سن الرشد 
 فينمو جسميا وعقليا ونفسيا ، وعملية النمو تخضع إلى مجموعة من الشروط التي يجب احترامها والعمل على تحقيقها. 
فالنمو عملية متكاملة منسجمة ، فإذا حدث خلل في جانب منه سوف يؤثر بشكل مباشر على الجوانب الأخرى ، فسوء التغذية مثلا يؤثر على النمو الجسمي الذي بدوره يؤثر على النمو العقلي والانفعالي.
 يعد الشعور بالطمأنينة النفسية أحد مظاهر الصحة النفسية الإيجابية وأول مؤشراتها ، فلقد تحدث الكثير من العلماء والمفكرين عن أبرز المؤشرات الإيجابية للصحة النفسية والتي منها شعور الفرد بالأمن النفسي والنجاح في إقامة علاقات مع الآخرين وتحقيق التوافق النفسي والبعد عن التصلب والانفتاح على الآخرين. 
لقد ذكر بولبي أن الصحة النفسية الإيجابية هي الأساس في بناء الطمأنينة النفسية التي هي منطلق الانفتاح على الدنيا والناس والثقة بالذات بعيداً عن الانعزالية والوحدة. 
أن الإنسان يشعر بالأمل والطمأنينة النفسية إذا أمن الحصول على مايشبع حاجاته الضرورية لتحقيق النمو النفسي السوي وبالتالي التمتع بالصحة النفسية الإيجابية في جميع مراحل حياته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق