بارمينيدس
من أوائل الفلاسفة في التقليد اليوناني الذين اقترحوا
وصفا أنطولوجيا لطبيعة الوجود الأساسية.
ففي مقدمته، وصف بارمينيدس وجهتي نظر عن الوجود
فالأولى
هي أنه ليس هناك شيء يأتي من العدم
وبالتالي فإن الوجود أبدي.
والثانية
وهي مترتبة على الأولى
أن آرائنا عن الحقيقة لابد وأن تكون
في العادة، خاطئة ومضللة.
وقد انبثق معظم الفلسفة الغربية
بما فيها المفاهيم الأساسية لقابلية الدحض
من هذا المفهوم.
يقترح هذا المفهوم أن الوجود هو ما يمكن إدراكه
تكوينه
وتحصيله بالفكر.
ومن هنا
فقد لا يكون هناك شيء مثل الفراغ أو الخواء
والواقع الحقيقي لا يأتي إلى الوجود أو يختفي تماما.
وبذلك فإن الوجود بأكمله أبدي
متماثل
وثابت، لكنه مع ذلك محدود
(وقد وصف شكله على أنه فلك كروي تام).
ومن هنا فبارمينيدس يرى أن التغير
الذي نلحظه في الحياة العادية
ليس إلا وهما.
فكل شيء يمكن إدراكه ليس إلا جزء من وحدة واحدة.
يتوقع هذا المفهوم
على حد ما
الفكرة الحديقة عن النظرية الموحدة العظمى التي تصف الوجود بأكمله من وفق حقائق متعلقة بالطبيعة الدون ذرية التي تنطبق على كل شيء.
من أوائل الفلاسفة في التقليد اليوناني الذين اقترحوا
وصفا أنطولوجيا لطبيعة الوجود الأساسية.
ففي مقدمته، وصف بارمينيدس وجهتي نظر عن الوجود
فالأولى
هي أنه ليس هناك شيء يأتي من العدم
وبالتالي فإن الوجود أبدي.
والثانية
وهي مترتبة على الأولى
أن آرائنا عن الحقيقة لابد وأن تكون
في العادة، خاطئة ومضللة.
وقد انبثق معظم الفلسفة الغربية
بما فيها المفاهيم الأساسية لقابلية الدحض
من هذا المفهوم.
يقترح هذا المفهوم أن الوجود هو ما يمكن إدراكه
تكوينه
وتحصيله بالفكر.
ومن هنا
فقد لا يكون هناك شيء مثل الفراغ أو الخواء
والواقع الحقيقي لا يأتي إلى الوجود أو يختفي تماما.
وبذلك فإن الوجود بأكمله أبدي
متماثل
وثابت، لكنه مع ذلك محدود
(وقد وصف شكله على أنه فلك كروي تام).
ومن هنا فبارمينيدس يرى أن التغير
الذي نلحظه في الحياة العادية
ليس إلا وهما.
فكل شيء يمكن إدراكه ليس إلا جزء من وحدة واحدة.
يتوقع هذا المفهوم
على حد ما
الفكرة الحديقة عن النظرية الموحدة العظمى التي تصف الوجود بأكمله من وفق حقائق متعلقة بالطبيعة الدون ذرية التي تنطبق على كل شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق