الاثنين، 25 يونيو 2018

بلعام بن باعوراء(4)

ولم يبق إلا المكر والحيلة وأمرهم أن يزينوا النساء ويعطوهن السلع للبيع ويرسلوهن إلى العسكر ولا تمنع امرأة نفسها ممن يريدها، وقال إن زنى منهم رجل واحد كفيتموهم. 
ففعلوا ذلك ودخل النساء عسكر بني إسرائيل، فأخذ زمرى بن شلوم وهو رأس سبط شمعون بن يعقوب امرأة
 وأتى بها إلى موسى عليه السلام فقال له أظنك تقول أن هذا حرام فوالله لا نطيعك !
 ثم أدخلها خيمة فوقع عليها ! 
فأنزل الله عليهم الطاعون.
وكان صحاح بن عيراد بن هارون صاحب عمه موسى غائباً، فلما جاء رأى الطاعون قد استقر في بني إسرائيل، وكان ذا قوة وبطش.
 فقصد زمرى فرآه مضاجع المرأة فطعنها بحربة بيده ورفع الله الطاعون. 
وقد هلك في تلك الساعة عشرون ألفاً
 وقيل: سبعون ألفاً. 
وهي أول فتنة في بني إسرائيل فتنة النساء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق