فركب حماراً له متوجهاً إلى جبل يشرف على بني إسرائيل ليقف عليه ويدعو عليهم وعلى نبيهم موسى عليه السلام
فما مشى عليها إلا قليلاً حتى ربض الحمار فضربه حتى قام فركبه، فسار قليلاً فربض، ففعل ذلك ثلاث مرات.
فلما اشتد ضربه في الثالثة فأنطقها الله
ويحك يا بلعم أين تذهب؟
أما ترى الملائكة تردني ؟
فلم يرجع
فأطلق الله الحمار حينئذ فسار حتى أشرف على بني إسرائيل فكان كلما أراد أن يدعو عليهم، ينصرف لسانه إلى الدعاء لهم
وإذا أراد أن يدعو لقومه انقلب دعاءه عليهم.
فقالوا له في ذلك ؟
فقال هذا شيء غلب الله عليه، واندلع لسانه فوقع على صدره، فقال الآن خسرت الدنيا والآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق