الاثنين، 25 يونيو 2018

بلعام بن باعوراء(2)

قال تعالى في سورة الأعراف :
Ra bracket.png وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ Aya-175.png وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى ٱلأَرْضِ وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَٱقْصُصِ ٱلْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ Aya-176.png La bracket.png
نزلت هذه الأيات العظيمة في رجل من أهل اليمن يقال له بلعم ابن باعوراء آتاه الله آياته فتركها وقال مالك بن دينار كان من علماء بني إسرائيل وكان مجاب الدعوة يقدمونه في الشدائد بعثه نبي الله موسى عليه السلام إلى ملك مدين يدعوه إلى الله
اجتمع قوم الجبارون إلى بلعم بن باعوراء: 
وقالوا إن موسى وقومه عليه السلام جاء ليقتلنا ويخرجنا من ديارنا، فادع الله عليهم 
وكان بلعام يعرف اسم الله الأعظم، فقال لهم كيف أدعو على نبي الله والمؤمنين ومعهم الملائكة،فراجعوه في ذلك وهو يمتنع عليهم.
فأتوا امرأته وأهدوا لها هدية وطلبوا إليها أن تحسن لزوجها أن يدعو على بني إسرائيل  فقالت له في ذلك  فامتنع، فلم تزل به حتى قال أستخير ربي فاستخار الله تعالى، فنهاه في المنام، فأخبرها بذلك، فقالت راجع ربك. 
فعاد الاستخارة فلم يرد جواب.
 فقالت لو أراد ربك لنهاك. 
ولم تزل تخدعه حتى أجابها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق