إشارات المرام من عبارات الإمام أبي حنيفة النعمان في أصول الدين
هو كتاب في أصول الدين وعلم الكلام على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان وطريقة الإمام أبي منصور الماتريدي.
شرح فيه الإمام القاضي كمال الدين أحمد البياضي الحنفي المذهب الماتريدي العقيدة المتوفى سنة (1097هـ) متناً مختصراً من تأليفه في اعتقاد أهل السنة والجماعة، اسمه: (الأصول المنيفة للإمام أبي حنيفة)، جمعه من نصوص كتب الإمام أبي حنيفة النعمان، التي أملاها على أصحابه من الفقه الأكبر، رواية ابنه حماد، والفقه الأبسط، رواية أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي، والوصية، والرسالة إلى عثمان البتي، كلتاهما رواية الإمام المجتهد تلميذه أبي يوسف الأنصاري، والعالم والمتعلم، رواية أبي مقاتل حفص بن سلم السمرقندي.
وقام بترتيب نصوص الإمام أبي حنيفة في رسائله السابقة، محافظاً على ألفاظه، فجاء الكتاب في غاية التناسب؛ ثم شرح هذا المتن شرحاً وافياً في تحقيق المسائل، وتدقيق الدلائل، وإزالة الشبهات، حتي أصبح مرجعاً للباحثين؛ وكانت مسائل أبي حنيفة في تلك الرسائل غير مرتبة على نظام خاص، بل كان يمليها إملاء على أصحابه، على طبق الأسئلة التي كانت توجه إليه من غير انسجام، فرد العلامة البياضي مسائل تلك الرسائل إلى ترتيبها الصناعي في كتب الكلام، من غير تصرّف منه في عبارات الإمام أبي حنيفة، وقال في كيفية جمعه للمتن ومسائله:
"جمعتها من نصوص كتبه التي أملاها على أصحابه، من الفقه الأكبر، والفقه الأبسط، والوصية، والرسالة، والعالم والمتعلم، برواية الإمام حماد بن أبي حنيفة، وأبي يوسف الأنصاري، وأبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي، وأبي مقاتل حفص بن سلم السمرقندي".
وذكر في الشرح رواة تلك الرسائل، ونص على نحو ثلاثين عالماً من كبار علماء هذا الفن، قد عوّلوا عليها وسجلوا مسائلها في كتبهم، برغم إنكار بعض المعتزلة نسبة بعضها إلى الإمام أبي حنيفة، وساق سند أبي منصور الماتريدي فيها حيث استند إليها في شرح معتقد أهل السنة.
هو كتاب في أصول الدين وعلم الكلام على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان وطريقة الإمام أبي منصور الماتريدي.
شرح فيه الإمام القاضي كمال الدين أحمد البياضي الحنفي المذهب الماتريدي العقيدة المتوفى سنة (1097هـ) متناً مختصراً من تأليفه في اعتقاد أهل السنة والجماعة، اسمه: (الأصول المنيفة للإمام أبي حنيفة)، جمعه من نصوص كتب الإمام أبي حنيفة النعمان، التي أملاها على أصحابه من الفقه الأكبر، رواية ابنه حماد، والفقه الأبسط، رواية أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي، والوصية، والرسالة إلى عثمان البتي، كلتاهما رواية الإمام المجتهد تلميذه أبي يوسف الأنصاري، والعالم والمتعلم، رواية أبي مقاتل حفص بن سلم السمرقندي.
وقام بترتيب نصوص الإمام أبي حنيفة في رسائله السابقة، محافظاً على ألفاظه، فجاء الكتاب في غاية التناسب؛ ثم شرح هذا المتن شرحاً وافياً في تحقيق المسائل، وتدقيق الدلائل، وإزالة الشبهات، حتي أصبح مرجعاً للباحثين؛ وكانت مسائل أبي حنيفة في تلك الرسائل غير مرتبة على نظام خاص، بل كان يمليها إملاء على أصحابه، على طبق الأسئلة التي كانت توجه إليه من غير انسجام، فرد العلامة البياضي مسائل تلك الرسائل إلى ترتيبها الصناعي في كتب الكلام، من غير تصرّف منه في عبارات الإمام أبي حنيفة، وقال في كيفية جمعه للمتن ومسائله:
"جمعتها من نصوص كتبه التي أملاها على أصحابه، من الفقه الأكبر، والفقه الأبسط، والوصية، والرسالة، والعالم والمتعلم، برواية الإمام حماد بن أبي حنيفة، وأبي يوسف الأنصاري، وأبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي، وأبي مقاتل حفص بن سلم السمرقندي".
وذكر في الشرح رواة تلك الرسائل، ونص على نحو ثلاثين عالماً من كبار علماء هذا الفن، قد عوّلوا عليها وسجلوا مسائلها في كتبهم، برغم إنكار بعض المعتزلة نسبة بعضها إلى الإمام أبي حنيفة، وساق سند أبي منصور الماتريدي فيها حيث استند إليها في شرح معتقد أهل السنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق