وشاهدا معماريا آخر على عراقة هذه الحضارة وتطورها؛ "لا ثينتينيلا" الموقع الأثري الذي كان عاصمة للإنكا في محافظة تشنتشا، كما كان مقرا إداريا نشطا في عهد الإنكا وكذلك ما قبلهم، ويحوي العديد من الآثار كالبيوت، والمعابد، والأهرامات، وآثار الأفنية والشوارع.
أما الأهرامات الرئيسية فعددها 11 هرما واضحةَ المعالم ومبنية من الطوب ومحاطة بالأبنية المختلفة.
لقد تفرّدت إمبراطورية الإنكا بإسلوب البناء الوظيفي، الذي اهتم بدراسة غرض المبنى وغايته، وعليه يُصَمم الشكل كي يناسب الوظيفة. وكان تقدمهم جليا بتخطيط المدن والأقاليم، حيث كان يستند مخطط أي مدينة على نظام الشوارع العريضة التي تنتهي بساحة كبيرة تلتف حولها المباني المهمة والرئيسية للبلدة كالمعابد وغيرها.
أما عن الأدوات والمواد المستخدمة في التشيد، فكانت من الطبيعة وإليها، فرغم اعتماد هذه الحضارة على الحجر اولا وأخيرا إلا أنهم استخدموا كذلك الآجر المعرّض للحرارة، الطوب المصنوع من الطين الذي يُجفف تحت الشمس، وكذلك القش.
وكل هذه كانت تقنيات بناء فعالة ومقاومة لعوامل الجوية وإلا لما بقيت قصورهم ومعابدهم ماثلة لليوم نزورها ونُدهشُ لجمالها!
إلى جانب تخطيط المدن وتنظيمها اهتموا بتطوير قنوات الري وإقامة الجسور المعلقة، وتعبيد الشوارع وغيرها، وما زالت هذه الآثار تشغل الباحثين ليومنا هذا!
أما الأهرامات الرئيسية فعددها 11 هرما واضحةَ المعالم ومبنية من الطوب ومحاطة بالأبنية المختلفة.
لقد تفرّدت إمبراطورية الإنكا بإسلوب البناء الوظيفي، الذي اهتم بدراسة غرض المبنى وغايته، وعليه يُصَمم الشكل كي يناسب الوظيفة. وكان تقدمهم جليا بتخطيط المدن والأقاليم، حيث كان يستند مخطط أي مدينة على نظام الشوارع العريضة التي تنتهي بساحة كبيرة تلتف حولها المباني المهمة والرئيسية للبلدة كالمعابد وغيرها.
أما عن الأدوات والمواد المستخدمة في التشيد، فكانت من الطبيعة وإليها، فرغم اعتماد هذه الحضارة على الحجر اولا وأخيرا إلا أنهم استخدموا كذلك الآجر المعرّض للحرارة، الطوب المصنوع من الطين الذي يُجفف تحت الشمس، وكذلك القش.
وكل هذه كانت تقنيات بناء فعالة ومقاومة لعوامل الجوية وإلا لما بقيت قصورهم ومعابدهم ماثلة لليوم نزورها ونُدهشُ لجمالها!
إلى جانب تخطيط المدن وتنظيمها اهتموا بتطوير قنوات الري وإقامة الجسور المعلقة، وتعبيد الشوارع وغيرها، وما زالت هذه الآثار تشغل الباحثين ليومنا هذا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق