تجلت الرسوم عند الإنكا كتعبير جمالي على الجِداريّات والعباءات، ويُشير "دوتشيو بونافيا" إلى الاختلاف بين الجدران المطليّة بلون واحد أو أكثر وبين الجداريّات ذات التصاميم والزخارف التي تُمثِّل مشاهد مُختلفة.
وقد كانت الجداريّات تُرسم على جدران مقصورة بالطين باستخدام طِلاء "تيمبارا" ، وهذه تِقنيّة مُختلفة عن تلك المُستعملة في اللوحات الفنيّة. وفي حقبة "الأُفق المُبكِّر" كانت اللوحات تُرسم على الجدران المقصورة، بينما في الحقبة الوسيطة المُبكِّرة كانت الجدران تُطلى باللون الأبيض ثُمّ تُضع عليها الرسوم المرغوبة.
ومن الوسائط الأخرى المُستعملة خلال هذه الحقبة حفر زخارف في الطين الرطِب ثُمّ ملء الحُفر بالطِلاء.
وفي حقبة "موتشي" كانت تُستخدم رسومات جِداريّة ذات أهميّة مصنوعة من الطين، مثل تلك المُكتشفة في "هواكا دي لا لون" وفي "هواكا ديل بروخو" في تشيكاما.
لم تكن تقنية واستخدام العباءات المرسومة على أقمشة قُطنيّة شائعة في جميع مناطق الساحل ولكنها كانت شائعة في المناطق الشماليّة.
ولِغاية الفترة 1570-1577 وُجِد فنّانون متخصِّصون في فن الرسم على العباءات يُمارسون مهنتهم متنقِّلين من مكان إلى آخر. وفي هذا الزمن كان هؤلاء الفنّانين يحصلون على ترخيص من القاضي يُمكِّنهم من استخدام فنِّهم والتنقل بحُرِّية في الأودية دون أن يُعيقهم أحد.
وفي المتاحف والمجموعات الخاصّة يُمكن ملاحظة هذه العباءات، والتي قد تُستخدم في تغطية الجدران العارية أو كملابس للسادة المُهمّين.
وشكّلت الخرائط المرسومة لمكانٍ ما أو لمنطقة خط آخر من الفن التصويري. ويَحكي المُؤرخ بِتانزوس أنّ شخصيّات من الإنكا قاموا بعد هزيمة الـ "تشانكاس" على يد الأمير "كوسي يوبانكي" بالمُثول أمامه وتقديم البيعة له عن طريق رسم التغييرات التي كان يُفكِّر الأمير بإدخالها في الـ كوسكو.
وهذه القصّة لا تكفي لإثبات ممارسة رسم الخرائط لولا أنّها مدعومة بمرجعية أُخرى تتعلق بمحاكمة جرت في الفترة 1558- 1570 بين المجموعات العرقية " كانتا" و "تشاكيا". وقد أبرز أحد أطراف القضيّة أمام حضرة الملوك رسوم للوادي التابع لملكيته لإثبات دعواه، بينما عرض الطرف الثاني نموذج من الطين يُبيِّن جميع الوادي. ويقول سارمينتو دي جامبوا أنّه لدى قهر أحد الوديان كان يُعمل له نموذج يُعرض على الإنكا والذي بدوره يُعلم المسؤولين عن إحداث التغييرات بجميع رغباته بهذا الخصوص.
وقد كانت الجداريّات تُرسم على جدران مقصورة بالطين باستخدام طِلاء "تيمبارا" ، وهذه تِقنيّة مُختلفة عن تلك المُستعملة في اللوحات الفنيّة. وفي حقبة "الأُفق المُبكِّر" كانت اللوحات تُرسم على الجدران المقصورة، بينما في الحقبة الوسيطة المُبكِّرة كانت الجدران تُطلى باللون الأبيض ثُمّ تُضع عليها الرسوم المرغوبة.
ومن الوسائط الأخرى المُستعملة خلال هذه الحقبة حفر زخارف في الطين الرطِب ثُمّ ملء الحُفر بالطِلاء.
وفي حقبة "موتشي" كانت تُستخدم رسومات جِداريّة ذات أهميّة مصنوعة من الطين، مثل تلك المُكتشفة في "هواكا دي لا لون" وفي "هواكا ديل بروخو" في تشيكاما.
لم تكن تقنية واستخدام العباءات المرسومة على أقمشة قُطنيّة شائعة في جميع مناطق الساحل ولكنها كانت شائعة في المناطق الشماليّة.
ولِغاية الفترة 1570-1577 وُجِد فنّانون متخصِّصون في فن الرسم على العباءات يُمارسون مهنتهم متنقِّلين من مكان إلى آخر. وفي هذا الزمن كان هؤلاء الفنّانين يحصلون على ترخيص من القاضي يُمكِّنهم من استخدام فنِّهم والتنقل بحُرِّية في الأودية دون أن يُعيقهم أحد.
وفي المتاحف والمجموعات الخاصّة يُمكن ملاحظة هذه العباءات، والتي قد تُستخدم في تغطية الجدران العارية أو كملابس للسادة المُهمّين.
وشكّلت الخرائط المرسومة لمكانٍ ما أو لمنطقة خط آخر من الفن التصويري. ويَحكي المُؤرخ بِتانزوس أنّ شخصيّات من الإنكا قاموا بعد هزيمة الـ "تشانكاس" على يد الأمير "كوسي يوبانكي" بالمُثول أمامه وتقديم البيعة له عن طريق رسم التغييرات التي كان يُفكِّر الأمير بإدخالها في الـ كوسكو.
وهذه القصّة لا تكفي لإثبات ممارسة رسم الخرائط لولا أنّها مدعومة بمرجعية أُخرى تتعلق بمحاكمة جرت في الفترة 1558- 1570 بين المجموعات العرقية " كانتا" و "تشاكيا". وقد أبرز أحد أطراف القضيّة أمام حضرة الملوك رسوم للوادي التابع لملكيته لإثبات دعواه، بينما عرض الطرف الثاني نموذج من الطين يُبيِّن جميع الوادي. ويقول سارمينتو دي جامبوا أنّه لدى قهر أحد الوديان كان يُعمل له نموذج يُعرض على الإنكا والذي بدوره يُعلم المسؤولين عن إحداث التغييرات بجميع رغباته بهذا الخصوص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق