الاثنين، 20 أغسطس 2018

حضارة الإنكا(63)


فيراكوتشا
 (وتعني زبد البحر بلغة كيتشوا، في إشارة إلى لحيته البيضاء)
 هو إله الخلق عند شعوب الأنديز في أمريكا الجنوبية
 وكان معبودا في عهد الإنكا 
وهو أيضا إله المطر وفي الأساطير كان خالق الشمس والقمر وكل الأجسام الأخرى في الطبيعة، بما فيها الجنس البشري. 
ويقال أنه أتى في شكله المجسد من بحيرة تيتيكاكا كرجل موقر
 وله جلد أبيض ولحية بيضاء. 
وقام بخلق السماء والأرض وجاب الدنيا ليعلم الناس الحضارة وأنزل الهلاك على كل من رفض الاستماع له. 
استقبل بكرم وحفاوة من قبل زعيم باكاري تامبو، أو "بيت الفجر"، فقام فيراكوتشا بمنحه عصاه، التي تحوات إلى ذهب خالص بعد ولادة ابن الزعيم، الذي سمي مانكو كاباك، والذي أسس سلالة إنكا. 
رحل غربا عبر المحيط الهادي ووعد أنه سيعود يوما ما. وهو يتمثل برجل بلحية (رمز آلهة الماء) وبثوب طويل ويحمل عصا.
عبادة هذا الإله قديمة 
حيث أنه على الأغلب الإله المصور في تياواناكو وقد دخل مجمع الآلهة الإنكاني في عهد سميه الملك وقد آمن الإنكا أنه كائن بعيد حمل عمل أهل الأرض لتشاهده الآلهة التي خلقها وكان معبود النبلاء بالذات في وقت الأزمات.
 يظهر فيراكوتشا في الأساطير بأنه رب النور الكوني، كما يظهر من شكله الفاتح، ولحيته البيضاء، وظهوره في الشرق ورحلته نحو الغرب.
 كما يظهر أنه يتطابق مع الإله باتشا كاماك مع فيراكوتشا في كثير من الأشياء، لذلك يعتقد انه شكل آخر له.
 ومثلما ظن إمبراطور الأزتك أن كورتيس هو رسول إلههم المفقود كيتزالكواتل، فقد تنبأ الإنكا بعودة إلهم من جديد، ويستعمل السكان الأصليون اسم فيراكوتشا كمرادف لأفراد الجنس الأبيض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق