الجمعة، 7 سبتمبر 2018

جاسوس موسى ليتو مرزوق

موسى ليتو مرزوق 
 من مواليد 20 ديسمبر 1926م ، وأعدم بتاريخ 31 يناير عام 1955م ، واشتهر موسى مرزوق لتورطه في سلسلة من التفجيرات الإرهابية في العاصمة المصرية القاهرة ، والتي يطلق عليها عملية سوزانا أو فضيحة لافون.
وكان عائلة ليتو مرزوق قد انتقلت من تونس إلى مصر أوائل القرن العشرين ، على الرغم من الاحتفاظ بالمواطنة الفرنسية 
 وكان موسى ليتو مرزوق عمل جراحاً في إحدى المستشفيات اليهودية بالقاهرة في أوائل العقد الخمسين 
 وتم تجنيده كجاسوس عن طريق الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية كبقية أحد الشباب اليهود المصريين ، وفي بداية عام 1954م قامت المجموعة الإرهابية بسلسلة من التفجيرات واستهداف المصالح الحكومية 
 ومنها استهداف مكتب البريد في الأسكندرية ، واثنان من المكتبات في القاهرة والأسكندرية ، بالإضافة إلى التفجيرات في المسارح وعروض السينما 
 وقيل أن التفجيرات لم تتم عن الإصابة أو الخسائر البشرية برغم أن المصالح الحكومية تعرضت لخسائر مادية ، وبعد ذلك أصبحت الأزمة السياسية في إسرائيل سميت بـقضية لافون نسبة إلى وزير الدفاع بنحاس لافون ، الذي أمر هذه العمليات بهدف هز الثقة المصريين للحكومة المصرية.
ألقي القبض على موسى مرزوق وجماعته ، وقيل أنهم تعرضوا للتعذيب ، وأصدرت المحكمة بإعدام كل من موسى ليتو مرزوق وصامويل عازار في سجن القاهرة  والحبس للبقية من جماعته لمدد مختلفة 
 ونقل جثمان موسى مرزوق من القاهرة إلى القدس المحتلة ، ودفن في جبل هرتسل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق