الجمعة، 16 مارس 2018

طائفة الحشاشين أو الدعوة الجديدة


كما أسموا أنفسهم هي طائفة إسماعيلية نزارية، انفصلت عن الفاطميين في أواخر القرن الخامس هجري/الحادي عشر ميلادي 
لتدعو إلى إمامة نزار المصطفى لدين الله ومن جاء مِن نسله،
 واشتهرت ما بين القرن 5 و7 هجري الموافق 11 و13 ميلادي، 
وكانت معاقلهم الأساسية في بلاد فارسوفي الشام بعد أن هاجر إليها بعضهم من إيران.
 أسّس الطائفة الحسن بن الصباح الذي اتخذ من قلعة آلموت في فارس مركزاً لنشر دعوته؛ وترسيخ أركان دولته
اتخذت دولة الحشاشين من القلاع الحصينة في قمم الجبال معقلاً لنشر الدعوة الإسماعيلية النزارية في إيران والشام. 
ممَّا أكسبها عداءً شديدًا مع الخلافة العباسية والفاطمية والدول والسلطنات الكبرى التابعة لهما كالسلاجقة والخوارزميين والزنكيين والأيوبيين بالإضافة إلى الصليبيين،
 إلا أن جميع تلك الدول فشلت في استئصالهم طوال عشرات السنين من الحروب.
كانت الاستراتيجية العسكرية للحشاشين
======================
 تعتمد على الاغتيالات التي يقوم بها "فدائيون" لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم.
 حيث كان هؤلاء الفدائيون يُلقون الرعب في قلوب الحكّام والأمراء المعادين لهم،
 وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جداً في ذلك الوقت؛
 مثل الوزير السلجوقي نظام الملك
 والخليفة العباسي المسترشد
قضى المغول بقيادة هولاكو على هذه الطائفة في فارس سنة 1256م 
بعد مذبحة كبيرة وإحراق للقلاع والمكاتب الإسماعيلية، 
وسرعان ما تهاوت الحركة في الشام أيضاً على يدالظاهر بيبرس سنة 1273م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق