السبت، 26 مايو 2018

الإيجاز

الإيجاز أداء وهو المقصود بأقل من عبارة المتعارف ويقابله الإطناب.
وهو أسلوب أدبي استخدم في القرآن الكريم في كلام الله تعالى للبشرية جمعاء. كذلك هو أسلوب يربطه الكثير من علماء اللغة العربية بمواضيع أخرى من علم البديع 
(علم البلاغة).
أنواع الإيجاز
النوع الأول-
إيجاز قصر (بكسر القاف وفتح الصاد)وهو ان الألفاظ القليلة تؤدي إلى معانٍ كثيرة من غير حذف.
مثال على ذلك:
 قال تعالى " ولكم في القصاص حياة " 
وما يعني به ان الجملة مكونة من كلمتين، وفيها من المعنى الكثير فالقصاص هو قتل القاتل فيه حياة، للذى يريد أن يقتل لأنه يخاف من القصاص
 فيرجع عما يريد، وكذلك فيه حياة لمن يراد قتله وكذلك قوله تعالى "أولئك لهم الأمن"، ففي الآية إيجاز قصر؛ لأن كلمة الأمن يدخل في معناها كل أمر محبوب وقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): " احفظ الله يحفظك ".
أما النوع الثاني- 
إيجاز بالحذف الأبلغ من الذكر:ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تعين، وتدل على المحذوف، فالجملة فيها إيجاز بالحذف، فقد حذف أحد أجزاء الجملة،وهو المضاف وتقدير المحذوف
 مثال: قال تعالى "وأسأل القرية " فاصلها " وأسأل أهل القرية " أيضًا قوله تعالى " وجاء ربك والملك صفا صفا" فقد حذف أحد أجزاء الجملة وتقديره المحذوف وأصلها "جاء أمر ربك"، أي هي إيجاز بالحذف الأبلغ من الذكر. 
والسبب في تسميتها بهذا لاسم لان النفس تذهب فيه كل المذهب في القصد.و كما يقول رجال الدين ان القران الكريم روعته في الحذف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق