هي عبارة عن قطع من الحمض النووي موجودة بداخل بدائيات النواة والتي تحتوي على قطع صغيرة من التكرارات من تسلسلات القواعد، يأتي بعد تكرار قطع صغيرة تسمى الحمض النووي الفاصل وتستخدم هذه التكرارات كثير من البكتيريا والعتائق للدفاع عن نفسها.
تقنية كريسبر-كاس9 هي تقنية لتعديل الجينات و هي مأخوذة من طريقة دفاعية للبكتريا في القضاء على الحمض النووي للفيروسات ( البكتريوفاج)
حيث تعتمد طريقة الكريسبر على نظام طبيعي تستخدمه البكتيريا لحماية نفسها من الفيروسات .
عندما يصيب فيروس بكتيريا أو خلية فإنه يحقن حمضه النووي بداخل البكتريا ليتجه إلى الريبوسوم ليتكاثر داخل البكتريا (أو الخلية الحية) بأعداد كبيرة تقتل البكتريا . وهنا يأتي دور تقنية كريسبر - وذلك باستخدام إنزيم القطع كاس9 للحمض النووي والذي تصدره البكتريا ليقترن بالجزء المعين من الحمض النووي للفيروس ويعيق نسخه - و بالتالي يعطل الفيروس من التكاثر .
اكتشفت تلك الظاهرة من قبل اليابانيين عام 1987 ، حيث اكتشف العلماء أن هذه الطريقة يمكن تطبيقها مع أي جزء معين أو محدد من أي حمض نووي .
وهذا ما تم استخدامه منذ ذلك الحين عن طريق القيام بالكثير من التجارب المعملية والجينية الوراثية لأنها أسهل طريقة للبحث عن تسلسلات الحمض النووي المرتبطة بصفات معينة
حيث من خلالها يستطيع المختصون اصلاح الجينات المعطلة و قطعها واستبدالها بجينات سليمة أو معدلة .
يتم ذلك بقطع الجين المعطل واستئصال الجزء المعطل منه و ادخال جين معدل عوضا عنه.
مكونات كريسبر
هناك مكونان رئيسيان في نظام كاسبر- كاس9 وهما:
أنزيم كاس9 يقوم بقص الحمض النووي مثل مقص جزيئي.
جزيء صغير من الحمض النووي الريبوزي ليقوم بتوجيه المقص نحو تسلسل معين من الحمض النووي ليقوم بالقص عند تلك النقطة
تطبيقات
أجريت تجارب على أجنة حيوانات إلا أنها لم تزرع بعد ذلك للنمو .
التقنية محل مناقشة بين الأخصائيين و رجال القانون عن والسياسيين بشأن الأخلاق في إمكانية الإنسان في التدخل في تغيير المخلوقات .
اقتصر التطبيق على البحث العلمي و التطبيق الزراعي لإنتاج محاصيل تقاوم الآفات أو الفساد السريع أو تتكاثر سريعا .
بعدما تمت عمليات بنجاح في قص الجينات في الصين و الولايات المتحدة قام باحثون من بريطانيا بقص مورثات بأجنة بشرية بواسطة "مقص الجينات" كريسبر/ كاس9 وغيروا بعضها .
أراد الباحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن بهذه الطريقة استكشاف التطور المبدئي الذي يحدث في الأجنة وفهمها بطريقة أفضل
بحيث يتوصلون إلى نسبة نجاح أفضل عند القيام بالتخصيب الإصطناعي .
يعتبر هذا تدخل من الإنسان في تغيير الخلق ، ولهذا فإن العلماء لم يزرعوا خلاياهم التي قاموا بتغييرات فيها في ارحمام نساء
وإنما أهلكوها.
هناك مناقشات كثيرة تجري بين الأطباء والباحثين والسياسيين والقانونيين والمفكرين في شأن بحوث مثل تلك على الإنسان في المانيا تلك الأبحاث ممنوعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق