الخميس، 24 مايو 2018

نظرة سريعة عن شفرات التدفق والكتل (Overview of Block Ciphers and Stream Ciphers )


تعريف  :
 إذا كان لدينا نظام تشفيري مكون من تحويلات التشفير وفتح التشفير  بمعنى {Ee:eK} و {Dd : d K} حيث K  هو مساحة المفتاح 
 يكون النظام التشفيري متناظر
إذا كان في  زوج المفتاح (e,d) فانه من السهولة  تحديدd   بمعرفة e   فقط 
وكذلك يمكن تحديد e من d فقط .
في معظم الأنظمة التشفير التناظرية  فإن e =d 
ويمكن أن تستخدم مفردات أخرى للأنظمة التناظرية مثل  المفتاح المفرد 
المفتاح الواحد
 المفتاح الخاص 
أو التشفير التقليدي (الكلاسيكية ).
ان المفتاح المتفق عليه بين اثنين من المشتركين يحدد في انظمة التشفير الكلاسيكية كل من خطوات التشفير وخطوات فتح الشفرة في اسلوب بسيط والذي ينظر اليه على انه عملية تناظرية تتطلب نفس الجهد المطلوب .
هذه الأنظمة تسمى طرق المفتاح الخاص 
لم يتوقف وجودها بحلول عصر الالكترونيات  بحوالى 1950 .
 تعتمد سرعة تحليل التشفير على سرية المفتاح .
 إضافة إلى ذلك  إذا رغب المستفيد بان يكون مشفر غير مخول حتى بمعرفة صنف الطريقة المستخدمة سوف لن يجد هذا المفتاح . 
إثبات الشخصية ليست مشكلة  وانـه يمكن ضمانها طالما كان هناك للأمنية .
على كل حال فانه توجد مساوئ معينة :
=======================
1-انه من غير الممكن بالنسبة لمرسل الرسالة أن يبرهن لشريكه أو طرف ثالث بأنه قد أرسل رسالة معينة .
 هذا يعتبر نقص في الحماية الشرعية .
2- المفاتيح المطلوبة للاتصال أو المحادثة على قناة إرسال معينة والتي أمنيتها التحليلية للشفرة أعلى بكثير عن أمنية القناة المستخدمة  في تناقل البيانات المضادة . الاتصال الأمني الذاتي قد لا يكون ممكنا .
3-بوجود عدد كبير من المشتركين واللذين يطلبون اتصال سري 
فان عدد قنوات الاتصال ذات الاتجاهين وبذلك عدد المفاتيح سيصبح كبير جدا .
 بالنسبة لشبكة معينة فيها   ن من المشتركين 
 كل واحد منهم يريد تبادل الرسائل بأمان مع كل مشترك 
 نحتاج إلى ضرورة وجود  ن (ن-1)  من المفاتيح التناظرية .
 إذا كانت ن = 1000 فان الرقم سيكون 999000 . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق