يغير عمى الألوان حساسية العين بالنسبة إلى أطوال الموجة المختلفة للأشعة الضوئية فبالنسبة إلى الناس ذوي خاصية "بروتانوبيا"
يكون القدر الأقصى لحساسية العين منزاحا نحو جزء الطيف القصير الموجة
(عند نحو طول موجة 540 نانومتر) ؛ وبالنسبة للناس الذين يعانون من "الديوترانوبيا "
فيجود لديهم انزياحا لقمة رؤية الطيف عند نحو 560 نانومتر .
وتنعدم حساسية العين لدى الناس الذين يعانون من البروتانوبيا عند أطوال موجة أطول من 670 نانومتر.
تختلف رؤية الألوان في الحيوانات بين الثدييات و الزواحف
فالزواحف سبقت الثدييات في تاريخ التطور وهي لا تستطيع رؤية الألوان
تري الزواحف أبيض-رمادي-أسود فقط.
معطم الثدييات من غير الرئيسيات لها دالة رؤية لمعان مماثلة للمرضى المصابين بالبروتانوبيا .
وهذا يتيح فرصة دراسة المعيشة للحياونات عن طريق إضاءة المشهد بضوء ذو طول موجة طويلة أي بضوء أحمر لا يستطيعون رؤيته.
وبالنسبة إلى كبار السن من البشر ومن ذوي الرؤية المعتادة للألوان فقد تظهر عدسة العين مصفرة بعض الشيء بسبب الساد (الماء الأبيض)
الذي يعمل على إزاحة القدرة القصوى للرؤية نحو الحيز الأحمر من الطيف
وبذلك يقل مدى رؤيتهم للموجات الضوئية المختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق