السبت، 26 مايو 2018

الرؤية الليلية الطبيعية


جزيئات الرؤية الأرجوانية
تمتص الضوء من قبل قصبات "أقضاب" العين الداخلية
والرؤية الأرجوانية هي المادة الكيميائية التي تسمح بالرؤية الليلية
 وهي شديدة الحساسية تجاه الضوء، تبيض الصبغة فوراً داخل العين وتأخذ حوالي 30 دقيقة لإتمام تلك العملية
 ولكن معظم الأوقات التي يحدث فيها هذا التكيف تكون في أول خمسة أو عشرة دقائق بالظلام، الرؤية الأرجوانية 
 شديدة الحساسية للموجة الحمراء الطويلة في الضوء
 وهي إحدى الموجات الضوئية. 
معظم الناس يستخدمون الضوء الأحمر لحفظ الرؤية الليلية، حيث أنها لا تستنزف الرؤية الأرجوانية بداخل العين المخزنة بالقصيات وبدلا من ذلك تعرض بواسطة الخلايا المخروطية.
بعض الحيوانات كالقطط والكلاب والغزال لديها نظام يدعى البساط الشفاف 
في قاع العين التي تعكس الضوء مرة أخرى إلى الشبكية
مما يزيد من كمية الضوء المكتسب ويضاعف الرؤية
 أما في الإنسان 10% فقط من الضوء تخل العين
 وتقع على أماكن صورية حساسة بالشبكية.
 وما يحدث في الحيوانات شبيه بما يحدث للإنسان عند استخدامه الجيل الأول والثاني من أجهزة الرؤية الليلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق