الاثنين، 20 أغسطس 2018

حضارة الإنكا(44)

 الأدب الذي برز بطريقة عفوية في الريف والمدن
حيث غطى هذا النوع من الأدب القصائد بنطاق واسع، والتي يقصد بها التراكيب الشعرية التي كانت تجمع بين الموسيقى والرقص
 والتي كانت تلحن وتغنى في جماهيرغنائية شعبية
بالتناوب بين الرجال والنساء.
كانت هذه التراكيب الشعرية جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية
 فكانت تغنى في المأتم، حفلات الزفاف، المعارك، الحروب، وغيرها.
 يوجد شكلين رئيسين لهذه التراكيب الشعرية:
========================
الهاراوي: 
======
وهي عبارة عن أغنية ذي مواضيع مختلفة كالحب, التوبة، الفرح وغيرها.
 حيث يتمتع هذا النوع بطابع حميمي
 والمسؤول عنها 
كان يدعى هاراوك أو هارابيوك
 التي كانت قد استمدت في الفترة الاستعمارية من الهايونو و اليارابيي.
الهاييي: 
======
وهي عبارة عن نشيد وطني يعبر عن الفرح, والتي كانت تغنى في الاحتفالات الدينية أو احتفالات الانتصارات.
وصلت الكثير من هذه الإبداعات ليومنا هذا متجسدة بأعمال المؤرخين الأولى مثل (الانكا لجارثيلاسو دي لا بيجا ) الذي استعاد فيه شعر الكيتشوا. 
في حين (فيليبه جومان بوما دي آيالا) تروي أسطورة عصور العالم الخمسة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق