حمزة بن دلّاج هاكر جزائري
مصنف ضمن أخطر هاكرز في العالم، حيث اقتحم مواقع الحسابات المصرفية في أكثر من 217 بنكًا مختلفًا على مستوى العالم وحصوله على أربعة مليارات دولار
كما قام حمزة بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي والتسبب في غلقها
وتسبب في خسارات مالية فادحة للعديد من الشركات المالية حيث كان يقوم بتحويل جزء من هذه الأموال إلى فلسطين وعدد من الدول الإفريقية الفقيرة.
في عام 2013 قامت السلطات التايلاندية بالتعاون مع أف بي أي بالقبض عليه وتسليمه للولايات المتحدة، حيث يخضع للمحاكمة.
ولد عام 1988 بالجزائر
وتخرج في جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا بالجزائر مهندسا في الإعلام الآلي عام 2008، درس بن دلاج صيانة الكمبيوتر لمدة ثلاثة سنوات، انطلق بعدها إلى عالم الهاكر، وهو لم يتعد العشرين ربيعًا.
في 2013، اعتقلت السلطات التايلاندية بالتعاون مع جهاز الإنتربول الدولي الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج في العاصمة بانكوك بتهمة التورط في جرائم الإنترنت بتوقيفه أثناء عبوره المطار إذ تم الكشف عن كونه واحدًا من أكثر عشرة شخصيات مطلوبة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي
حيث كان في إجازة هناك بصحبة أسرته، وكان بصحبته جهازا لاب توب وشريحة هاتف ثريا تعمل عن طريق الأقمار الصناعية، إضافة إلى عدد من سيديهات الكمبيوتر.
ونُقل حمزة إلى ولاية جورجيا الأميربكية التي أصدرت مذكرة بحث بحقه في عملية تحر استمرت ثلاث سنوات.
وبدوره نفى دلاج إدعاءات السلطات التايلاندية بأنه مدرج في قائمة أبرز 10 شخصيات مطلوبة لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي
كما نفى كل الاتهامات الموجهة له من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي يتابع خطواته منذ 3 سنوات
وقال بن دلّاج في المؤتمر الصحفي الذي عُقد لإعلان القبض عليه: «لست مطلوبًا ولست إرهابيًا».
نسب مكتب التحقيقات الفيدرالي للشاب الجزائري تهمة قرصنة حسابات خاصة في 217 بنكًا وشركات مالية عبر العالم
كما يتهمه بجمع أموال طائلة عبر قرصنة هذه الحسابات.
وأردف قائلًا إنه جمع ثروة تقدر بـ 3.4 مليار دولار، وأن أضعف حصيلة للسطو كان يخرج فيها حمزة بـ 10 ملايين دولار
كما قام دلاج بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي والتسبب في غلقها، وتوزيع تأشيرات مجانية على الشباب الجزائري
ومهاجمة العديد من المواقع الإسرائيلية، كما تمكن كذلك من تسريب العديد من المعلومات السرية بالجيش الإسرائيلي للفلسطينيين
وقد حاولت إسرائيل تجنيده مرارًا لصالحها، مقابل الإفراج عنه، لكنه رفض هذا العرض مرات عدة.
تضاربت الأقاويل حول العقوبة التي سينالها الهاكر الجزائري، وقد أبرزتها بعض وسائل الإعلام بأنها قد وصلت إلى حد الإعدام
وأنه قد تم تنفيذ الحكم
إلا أن سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر جون بولاشيك قد نفت ما تردد عن إعدام الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، مؤكدة أن الجرائم المتهم فيها لا تصل عقوبتها إلى الإعدام، وأن العقوبة بالحبس النافذ هي أقصى ما يحاكم به الهاكرز.
وأضافت السفيرة الأميريكية أن حمزة اعترف بالوقائع المنسوبة إليه في 26 يونيو الماضي، حيث قام بزرع برامج خبيثة لقرصنة حسابات مالية في انتظار إصدار حكم نهائي خلال الأشهر القليلة القادمة.
مصنف ضمن أخطر هاكرز في العالم، حيث اقتحم مواقع الحسابات المصرفية في أكثر من 217 بنكًا مختلفًا على مستوى العالم وحصوله على أربعة مليارات دولار
كما قام حمزة بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي والتسبب في غلقها
وتسبب في خسارات مالية فادحة للعديد من الشركات المالية حيث كان يقوم بتحويل جزء من هذه الأموال إلى فلسطين وعدد من الدول الإفريقية الفقيرة.
في عام 2013 قامت السلطات التايلاندية بالتعاون مع أف بي أي بالقبض عليه وتسليمه للولايات المتحدة، حيث يخضع للمحاكمة.
ولد عام 1988 بالجزائر
وتخرج في جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا بالجزائر مهندسا في الإعلام الآلي عام 2008، درس بن دلاج صيانة الكمبيوتر لمدة ثلاثة سنوات، انطلق بعدها إلى عالم الهاكر، وهو لم يتعد العشرين ربيعًا.
في 2013، اعتقلت السلطات التايلاندية بالتعاون مع جهاز الإنتربول الدولي الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج في العاصمة بانكوك بتهمة التورط في جرائم الإنترنت بتوقيفه أثناء عبوره المطار إذ تم الكشف عن كونه واحدًا من أكثر عشرة شخصيات مطلوبة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي
حيث كان في إجازة هناك بصحبة أسرته، وكان بصحبته جهازا لاب توب وشريحة هاتف ثريا تعمل عن طريق الأقمار الصناعية، إضافة إلى عدد من سيديهات الكمبيوتر.
ونُقل حمزة إلى ولاية جورجيا الأميربكية التي أصدرت مذكرة بحث بحقه في عملية تحر استمرت ثلاث سنوات.
وبدوره نفى دلاج إدعاءات السلطات التايلاندية بأنه مدرج في قائمة أبرز 10 شخصيات مطلوبة لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي
كما نفى كل الاتهامات الموجهة له من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي يتابع خطواته منذ 3 سنوات
وقال بن دلّاج في المؤتمر الصحفي الذي عُقد لإعلان القبض عليه: «لست مطلوبًا ولست إرهابيًا».
نسب مكتب التحقيقات الفيدرالي للشاب الجزائري تهمة قرصنة حسابات خاصة في 217 بنكًا وشركات مالية عبر العالم
كما يتهمه بجمع أموال طائلة عبر قرصنة هذه الحسابات.
وأردف قائلًا إنه جمع ثروة تقدر بـ 3.4 مليار دولار، وأن أضعف حصيلة للسطو كان يخرج فيها حمزة بـ 10 ملايين دولار
كما قام دلاج بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي والتسبب في غلقها، وتوزيع تأشيرات مجانية على الشباب الجزائري
ومهاجمة العديد من المواقع الإسرائيلية، كما تمكن كذلك من تسريب العديد من المعلومات السرية بالجيش الإسرائيلي للفلسطينيين
وقد حاولت إسرائيل تجنيده مرارًا لصالحها، مقابل الإفراج عنه، لكنه رفض هذا العرض مرات عدة.
تضاربت الأقاويل حول العقوبة التي سينالها الهاكر الجزائري، وقد أبرزتها بعض وسائل الإعلام بأنها قد وصلت إلى حد الإعدام
وأنه قد تم تنفيذ الحكم
إلا أن سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر جون بولاشيك قد نفت ما تردد عن إعدام الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، مؤكدة أن الجرائم المتهم فيها لا تصل عقوبتها إلى الإعدام، وأن العقوبة بالحبس النافذ هي أقصى ما يحاكم به الهاكرز.
وأضافت السفيرة الأميريكية أن حمزة اعترف بالوقائع المنسوبة إليه في 26 يونيو الماضي، حيث قام بزرع برامج خبيثة لقرصنة حسابات مالية في انتظار إصدار حكم نهائي خلال الأشهر القليلة القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق