في عام 2004م، نجت المراهقة الأمريكية جيانا جيزي من عدوى داء الكلب من دون تطعيم. حيث وضعت في حالة غيبوبة مُسَببة عند بداية ظهور الأعراض وأعطيت الكيتامين، ميدازولام، ريبافيربن، و آمانتادين. أعطيت هذا العلاج إعتماداً على فرضية الآثار الضارة لداء الكلب التي تنتج عن إختلال وظيفي مؤقت في الدماغ، لذا يمكن تفاديها عن طريق التسبب بتوقف جزئي في وظائف الدماغ، مما سيقوم بحماية الدماغ من التلف، مع إعطاء الجهاز المناعي الوقت الكافي للقضاء على الفيروس. بعد 76 يوماً من العزل الصحي و 31 يوماً من التنويم في المستشفى، خرجت جيزي من المستشفى.
نجت جيزي تقريباً من دون آثار دائمة، و إعتبارا من عام 2009م٫ كانت قد بدأت في السنة الثالثة من دراستها الجامعية.
أصبح النظام العلاجي الذي اتبع في حالة جييز معروفا باسم بروتوكول ميلوواكي
وقد أجريت له تعديلات (مراجعات) عدة من ذلك الحين, من ضمنها النسخة الثانية من النظام العلاجي والتي لم يستخدم فيها الريبافيرين
نجا اثنان من أصل 25 مريضا تم علاجهم بطريقة البروتوكول الأول. تم علاج 10 مرضى آخرين بطريقة "البروتوكول المعدل" الثانية ما أسفر عن نجاة وشفاء مريضين آخري ن أيضا
أظهر عقار الكيتامين المخدر قدرته على تثبيط فيروس داء الكلب "السعار" لدى الجرذان
ويتم الآن استخدامه كجزء من بروتوكول ميلوواكي.
في العاشر من ابريل عام 2008، تم علاج صبي في الحادية عشر من العمر من داء السعار في كالي مدينة بكولومبيا، وأفادت التقارير نجاة الصبي من المرض ومن الغيبوبة دون أضرار ملحوظة في الدماغ
في 12 يونيو عام 2011، أصبحت بريشس رينولدز
الفتاة ذات الثمانية أعوام من مقاطعة هومبولت كاليفورنيا
ثالث شخص في العالم وثاني شخص في الولايات المتحدة يعلن عن تعافيه من داء السعار دون استخدام مسبق للجرعة الوقائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق