الخميس، 24 مايو 2018

مشكلة علم فتح الشفرة

تعتبر مشكلة علم فتح الشفرة هي مشكلة تعريف النظام  وان هدف علم التشفير هو بناء أنظمة  والتي يصعب التعرف عليها . على نظام التشفير بناء أنظمة تشفيرية بحيث تتصف  بالصعوبة من اجل ا التعرف عليها .
 من هنا يمكن القول أن التشفير هو عملية تصميم أنظمة التشفير  وتحليل الشفرة 
 هو الاسم المعطى لعملية استنتاج النص الواضح من النص المشفر بدون معرفة المفتاح .
 في الواقع العملي فان محلل الشفرة غالبا ما يكون مهتما أيضا باستنتاج المفتاح إضافة إلى النص الواضح . 
يشمل مصطلح الـ   (Cryptology )  كلا من علم التشفير  
وعلم تحليل الشفرة  . 
وفقا لما حدده  فريندمان 
 فان تحليل الشفرة يشتمل على تحديد اللغة المستخدمة 
 نظام التشفير العام 
 المفتاح المحدد 
 والنص الواضح .
يحتاج تحليل الشفرة  إلى تطبيق الوسائل الصحيحة في الموضع الصحيح . 
من الشائع لتحليل الشفرة 
 فان المسالة المطروحة هي ليست فقط الجهد المبذول , لكن كذلك  الوقت المتوفر .
التشفير وتحليـل الشفرة هما مظهـران مـن مظاهـر دراسـة علم التشفير 
 كل منهما يعتمد على الآخر ويؤثر احدهما في الآخر في تفاعل معين لغرض وضع تحسينات لتقوية أمنية تحليل الشفرة من جانب واحد والجهود لجعل هجومات أكثر كفاءة من جانب آخر . يكون من النادر الحصول على  النجاح في هذه المهمة 
 حيث أن عملية الفشل هي الشائعة في هذا المجال . 
كل الجهود الرئيسة التي وضعت في الحرب العالمية الثانية قد نجحت – على الأقل بين فترة وأخرى
 في حل أنظمة تشفير العدو 
إن لمحلل الشفرة في بعض الأحيان وقت كافي لإنجاز عمله 
حيث لا توجد شفرة لايمكن كسرها 
 هذه العبارة يجب طبعا إثباتها بدرجة معقولة . 
إن قول بول ريفرز المشهور 
" اذا كان الرقم واحد يعني البر والرقم اثنان يعني البحر 
 لايمكن كسر هذه الشفرة من قبل البريطانيين 
حتى ولـو استخدمـوا أحدث الحاسبات الالكترونية 
 والسبب في ذلك هو عدم توفر المعلومات الكافية " . 
 تجدر الإشارة
 إلى أن التقديرات الحسابية بالنسبة لمعدل أو الوقت المطلوب لفك نظام تشفير المعلومات محددة بالوقت الذي يستغرقه جهاز حاسبة الكترونية كبيرة لإيجاد كافة رموز الرقم الأصلية بحجم الكلمة المراد تحويلها  . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق