الأحد، 15 أبريل 2018

داء الكلب (12)

يُحتفل في 28 أيلول من كل عام باليوم العالميّ لداء الكلاب.
يوافق هذا التاريخ ذكرى وفاة العالم لويس باستور الذي له الفضل بابتكار أول لقاح ضد المرض.
هذه الحملة تروّج وتنشر المعلومات عن المرض وطرق الوقاية منه والقضاء عليه .
شهدت حالات الإصابة بالمرض عند الإنسان تراجعاً بنسبة ما يزيد عن 95% منذ عام 1980 في المنطقة.
 إضافةً إلى ذلك، لم تُسجل بعدُ حالات بالإصابة في بعض الدول.
 منذ بدايات عام 2014 حتى شهر حزيران لعام 2015 تمّ تسجيل 13 حالة في بوليفيا وهاييتي والبرازيل وجمهورية الدومينيكان. كما سجلت حالات بالإصابة عند الكلاب في مناطق لم يسبق أن انتشر فيها الفيروس (كانت خاليةً منه).
ينتج داء الكلاب من فيروس منقول إلى الإنسان جراء تعرضه للعض أو الخمش من الحيوانات المعدية، وبشكل أساسي الكلاب والحيوانات البرية كالخفاش.
تتواجد المطاعيم الآمنة والفعالة لإيقاف المرض عند الحيوانات وأخرى للإنسان حيث تُستخدم قبل وبعد الشك بإصابته.
ولتجنب ظهور الفيروس أو الموت يُنصح بتعقيمٍ مباشرٍ للجرح وأخذ المطعوم في أقرب وقت ممكن بعد التلامس المباشر للحيوان الذي من المحتمل أن يكون مصاباً.
 ساهم الانتشار الواسع للمطعوم للكلاب بتقليل حالات الإصابة لديهم في عديد من الدول، وفي بعض الأحيان فإن المطعوم يؤدي إلى القضاء على الفيروس.
كما وتُسجل 50 ألف حالة إصابة عند الأشخاص كل عام خصوصاً في آسيا وإفريقيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق