الأحد، 15 أبريل 2018

داء الكلب (11)

مصطلح rabies مشتق من اللاتينية Latin ويعني "الجنون"
 وبدوره قد تكون الكلمة مشتقة من السنسكريتية Sanskrit rabhas وتعني "القيام بالعنف". اشتق الاغريق اليونانيون مصطلح lyssa من كلمة "لود" وتعني "العنف", وقد استخدم اصل هذه الكلمة في تسمية جنس الفيروس المسبب للسعاراو "داء الكلب""ليزافايروس"
لاحتمالية طبيعته العدوانيه ، عرف السعار "داء الكلب" منذ حوالي 2000 سنة قبل الميلاد وذلك بسب طبيعة المرض العنيفة والقاسية.
 تعود أول التقارير المدونة عن مرض السعار إلى حوالي عام 1930 قبل الميلاد وقد تضمنتها مخطوطات اشنونة  ببلاد الرافدين "مابين النهرين" وتنص على: "على مالك اي كلب تظهر عليه اعراض السعار ان يتخذ تدابير وقائية ضد عضات الكلب.
 اذا عض الكلب المصاب بالسعار شخص اخر وتوفي ذلك الشخص على اثر ذلك, يتم تغريم صاحب الكلب بشدة".
 اُعتبر داء الكلاب كجلاد لشدة انتشاره في القرن التاسع عشر الميلادي.
في فرنسا وبلجيكا، كان القديس هوبرت مبجلا، حييث كان يتم تسخين مفتاح القديس هوبرت لكي الجروح .
ومن خلال التفكير الخيالي. كان توسم الكلاب بالمفتاح على أمل أن يحميها ذلك من داء الكلاب.
لم يكن الخوف من داء الكلب منطقياً ،نظراً للأعداد الكبيرة
 (التي كان معظمها من الكلاب المصابة بداء الكلب) وغياب العلاج الفعال .
حيث لم يكن شائعاً عند ظهور الأعراض على شخص ما ، تم عضه من قبل كلب بالكاد مشتبه بإصابته بداء الكلب، أن لا يُقدم على الإنتحار أو يُقتل من قبل الآخرين.
وقد منح ذلك فرصة كافية للويز باستر لاختبار postexposure في عام 1885 م
اهتم الطب القديم حينها باللسان والغشاء المخاطي حيث كان يتم قطع لجام اللسان والغشاء المخاطي واستئصاله لاعتقادهم أنها مصدر الداء.
توقد هذا النوع من العمليات بعد اكتشاف السبب الحقيق لداء الكلب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق