الأحد، 15 أبريل 2018

داء الكَلَب (3)

فيروس داء الكلب هو نوع من أنواع الفيروسات الكلبية، من فصيلة الفيروسات الربدية
 رتبة الفيروسات السلبية الأحادية
 لدى الفيروسات الكلبية تماثل حلزوني ، ويبلغ طوله حوالي 180 نانومتر، وشريحة حوالي 75 نانومتر
هذه الفيروسات مغطاة وتحتوي على الحمض النووي الريبي وحيد البناء الجين بحس سلبي. المعلومات الجينية معبأة بروتين نووي رايبوزي معقد والذي يرتبط بإحكام بالبروتين النووي الفيروسي.
يرمز لجين الحمض النووي الريبي
 بخمس جينات ; البروتين النووي
فسفوري 
بروتين المصفوفة
بروتين سكري
 والحمض النووي الريبي البوليميرازي
يخضع الفيروس لعمل نسخ متماثلة داخل الخلايا في العضلات أو الأعصاب. يتفاعل الجزيئ الثلاثي المدبب على السطح الخارجي لغشاء الفيروس مع مستقبلات معينة للخلايا ، حيث الأكثر احتمالاً هو مستقبلات أسيتيلكولين
 يقوم الغشاء الخلوي بالقرص في موكب معروفة ب "بينوسايتوسيس وتسمح بدخول الفيروس إلى الخلية عن طريق جسيم داخلي ، ومن ثم يستغل الفيروس البيئة الحمضية لذلك الجسيم ويربطه بغشاءه ، مطلقاً بروتيناته الخمسة وشريط واحد من الرنا  في السيتوبلازم.
يقوم بروتين L بنسخ خمسة أشرطة من الرنا المرسل
وشريط موجب القطبية للرنا  من الشريط الأصلي للرنا سالب القطبية مستعملاً نيكلوتيدات حرة في السيتوبلازم. ثم تُتَرْجَم هذه الأشرطة الخمسة إلى بروتينات المناظرة لها (P,L,N,G,M) في رايبوسومات حرة في السيتوبلازم. تتطلب بعض البروتينات تعديلات مابعد عملية الترجمة ، على سبيل المثال ، بروتين جي ينتقل عبر الشبكة الأندوبلازمية الخشنة أو المحببة، حيث تخضع لعملية الطي، ومن ثم تُنْقَل إلى أجسام غولجي، حيث تضاف مجموعة السكريات إليها لتصبح جليكوزيل
عندما توجد كمية كافية من البروتينات فإن الإنزيم الفيروسي سيبدأ بتشكيل خيوط سالبة جديدة للحمض النووي الريبي
وذلك من قالب الخيط الموجب للحمض النووي الريبي. هذه الخيوط السالبة ستُشكّل تجمعات من بروتينات N وَP وَ L وَ M ومن ثُم ستنتقل إلى غشاء الخلية الداخلي حيث يكون بروتين G مضمراً نفسه في الغشاء. سيلتف البروتين G حول تجمع البروتينات N-P-L-M آخذاً معه بعضاً من غشاء الخلية المضيفة الذي سيُشكّل غلافاً خارجياً جديدًا لجسيم فيروسي. بعد ذلك يتبرعم الفيروس من الخلية.
من لحظة دخول الفيروس يكون الفيروس موجِّه للعصب، حيث ينتقل بسرعة عبر الممرات العصبية إلى الجهاز العصبي المركزي ومن ثم إلى أعضاء أخرى.
وتستقبل الغدد اللعابية تركيزًا عاليًا من الفيروسات وهذا يسمح بمزيد من التنقل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق